بلد بكامله يرزح تحت العذاب. الكل موجوع. لا أحد هنا لم يصطل بنار هذه الحرب المشتعلة. ظاهرة الكآبة الموحشة وصمت كل الوجوه، شباباً، وشيوخاً، ونساءً، وحتى الأطفال. الجميع يتجشّأ مرارة المعاناة. فيما تواصل الجارة الأغنى في قصف وحصار وخنق أفقر شعوب الشرق (...)
صار كل شيء هنا ماثلاً للزيف والخداع والكذب. ولم يعد من ثقة بأي أخبار أو وسائل إعلامية باليمن. صارت الصحف مناشف دم لمسح وجوه القتلة. وصارت القنوات التلفزيونية مسارح هزلية لاستعراض القبح بأبشع صوره. المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي أشبه (...)