في 28 من شهر ديسمبر عام 2002 غاب عنا جسداً وحضر روحاً وفكرا في جوهر وجودنا جيلاً بعد جيل .انه شهيد الديمقراطية والحرية شهيد التسامح والتصالح الشهيد جارالله عمر.
لن نقول سقط شهيداً لان الشهداء لا يسقطون انما ارتفع جسداً الى الرفيق الأعلى وتوزعت روحه (...)
لو أحطنا ما سيأتي بشوائب التشاؤم والانحطاط سننجرف الى مستنقعات "الجنون".
ولو حلمنا بما سيأتي بربيع الامل والتفاؤل سنفزع على هالات كوابيس لا تعد ولا تحصى.
ما يردده صدى الشارع اليمني اننا نتجه نحو " الانفراج "، ليس الانفراج بطبيعته المعروفة، انما (...)