في قطاع غزة الآن أحجيات اسمها "المقطوعة رواتبهم" في القطاع. وجزء من هؤلاء عناصر في حركة "حماس"، اشتغلوا في الأجهزة الأمنية التي أنشأتها حكوماتها، وهناك موظفون اشتغلوا في مؤسساتها ووزاراتها. وهناك أيضا من يوصفون ب "المتجنحين"؛ أي المشتبه بتأييدهم (...)
يرفض كثیرون رؤية إمكانیة أن تكون معارضاً للإخوان المسلمین، ورافضا لفكرهم وسیاستھم وأسالیبھم، وفي الوقت ذاته رافضا لاستخدام الخیار الدموي معھم، وأن تحكّم عقلك، وتنشد الأدلة؛ فترفض ادّعاءات تورط "حماس" في الدم المصري.
على أّن ما يحدث في مصر، والفرز (...)