(محكمة)
أمنّي دمي بالحبيب الذي
أصافح في الميتين دمَهْ
وأحتارُ: هل غابَ قوسين أم
تقوّسَ في غيبةٍ مُعتمَةْ؟
فقلتُ: لعلّ السماءَ اصطفت
بغيبتِه للدِما مكرمَةْ
مضيتُ.. وفي داخلي مهرةٌ
من الوجدِ لكنها مُلْجمَةْ
إلى أين؟.. قلتُ: إلى مالكٍ
يحلّلُ في الخمرِ (...)