يأتي على الأمم والشعوب حين من الدهر تنكفئ فيها عن الحراك ويصيبها الجمود، لكنها في لحظة تاريخية سرعان ما تنتفض وتنهض،هذا هو شأن الشعوب الحية تثور لتنفض عن كاهلها التسلطية والاستبداد وكل ما يجرها إلى الخلف..قيل إن الإذعان الاجتماعي قد بلغ مبلغه وأصبح (...)