بالنظر الى رد حركة حماس على مقترح الاطار العام للهدنة، نجد انه الى حد كبير يمثل رد صاحب اليد العليا المنتصر في الميدان، عدا ما يتعلق بالضمانات، وهنا اضع بعض الملاحظات من وجهة نظري كمتابع وقارئ وليست موقفا سياسيا يمثل اي جهة:
اولا: حركة المقاومة (...)
في صيف 94 نتذكر جميعا أن حملة التحريض والتجييش والتحشيد للحرب، كانت تعتمد على اسثارة الحماس الجهادي، أكثر من اعتمادها على استثارة الحماس الوحدوي، داخل العاطفة الشعبية القابلة للتفاعل السريع مع أي خطاب ديني عقائدي، ولم تندلع المعركة إلا بعد أن تمت (...)