تخطو على جمر اللهف، تنهب الطرق المتشحة برائحة التراب، بوقارها المعتاد وسكونها المنسوج في عمق روحها ترسل طيور بثها إلى قبر مخبوء..
لم تحرك فيها صاعقة الخبر ظاهرا ، فقط ..طرفت عيناها ثم تلفعت شجاها وخرجت من باب دارها المترفة قاصدة باب الدار المخضل (...)