ودعنا عام 2014 بكل دمويته ومآسيه وودعنا معه آخر كتيبة قتل جماعي وهم ضحايا تفجير المركز الثقافي بمحافظة إب أثناء الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، الذين سفك دمائهم أحد المتقدمين لنيل الشهادة وصعد على أشلائهم إلى الفردوس الأعلى، وقبلها حادثة طالبات رداع (...)
ارتأيت أن أتريث قبل تناولي للشأن اليمني خصوصاً ما يتعلق بالأحداث الأخيرة والمتعلقة بتصدر الحوثيون (أنصار الله) للمشهد بعد قيام حكومة الوفاق الوطني (المشكلة من كافة القوى بعد اتفاق التسوية السياسية في 2011) بدق آخر مسمار في نعشها من خلال رفع أسعار (...)
- النص عن وكالة خبر للأنباء
لمع نجم السيد جمال بن عمر، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، بعد نجاحه في نزع فتيل الأزمة في عام 2011، حيث جمع الخصوم السياسيين وتمكن من الحصول على توقيعاتهم على التسوية السياسية لنقل السلطة (المبادرة (...)
لم يكن للصحابة والخلفاء الراشدين- رضي الله عنهم- من مذهبٍ سوى الإسلام.. فلم يكن مذهب الخليفة أبو بكر سنياً مالكياً، ولم يكن عمر بن الخطاب شافعياً، ولا عثمان بن عفان حنفياً أو حنبلياً، ولا الإمام علي بن أبي طالب شيعياً جعفرياً. لقد كان الإسلام مذهبهم (...)
ثقافة القتل..!
لأول مرة منذ بداية كتابتي أشعر بصعوبة في تجميع حروف الكتابة، غابت الأفكار من بالي وتاهت المواضيع في زحمة الهموم، ومن هول ما نسمعه ونشاهده.. يا الله هل ما يحدث حقيقة.؟! هل كل ذلك في بلد الإيمان والحكمة!؟.. هل بلغت الجرأة بالبعض للذهاب (...)
ثورة اليمنيين إلى أين؟!
لم يكن البوعزيزي يوما زعيما قومياً تأثر بفلسفة عبد الناصر القومية ومتخذاً من كتابه "فلسفة الثورة" مرجعية ثورية لإشعال الثورات في غير قليل من البلدان العربية , بل كان أبسط من ذلك بكثير حيث أشعلها بعود ثقاب كلفه أغلى مايملك وهي (...)