حينما يتحتم علينا الجنح الى السلم مع كل الاطراف المختلفة معنا، والتي كنا ضدها ذات يوم، تأتي بشجاعة لضرورة السلام والامان والاستقرار، ولاجل وطن يسع الجميع ولاجل مواطن لاحول له ولا قوة ولااجل أيتام وثكالى وأرامل وجوعى ومشردين ونازحين وفقراء يملوؤن (...)
شكرا يانسائم الورد
على اكاذيب الوعد
على دمعات الوجد
وحنين المتيم
ونظرات الوله
واسباب الشجن
شكرا يا وطني
المتنقل بين النساء
كمضيف طائرة
يقدم الكاس والغذاء
شكرا يامسافر
بكلمات الحب
لكل حسناء
شكرا ياليالي
على الضوء الخافت
وعلى الصمت الصاخب (...)
اليوم حدث أمر جلل هز أركاني وبعثر مشاعري اسكت لساني وأربك عباراتي ...حينما جاءني أولاد من دار الأيتام ليزوروني ويهنئوني بمناسبة العيد ...وليس ذلك بالغريب بل الغريب أنهم مدوا أيديهم ليعطوني عصب -(كما هو السالف عند الاخوة الشماليين ان يعطي الرجال (...)