تحوّل الموقف في اليمن اليوم إلى عصيان مدني دعا إليه الحراك الجنوبي، واستجابت له كافة أطياف الشعب الجنوبي، الأمر الذي أوقع الرئيس هادي في حرج، وجعله بين فكي كماشة، الحوثي من جهة، والحراك الجنوبي من الجهة الأخرى.
أزمة صنعاء هل هي حقًا الوقود الذي أشعل (...)
عندما قرر الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح استعداده للرحيل بناءً على رغبة الشعب اليمني اشترط أن يتم تسليم السلطة لشخصية محايدة وليس للمعارضين، وكان له ما أراد بعد أن تدخلت دول مجلس التعاون بمبادرة ضمنتها آلية تنفيذية تحتوي على مخرجات الحوار (...)
لا أحد كان يتمنّى أن تصل الأمور في "اليمن" البلد الجار إلى ما وصلت إليه من تنافر وتقاتل، وإن كان أهله قد تنبأوا بحدوث ذلك بناء على معطيات كثيرة لعل "نبتة الحوثيين" أحد أهم تلك المعطيات بالنظر لأنها تلقى دعمًا معنويًّا وماديًّا سافرًا من قبل إيران. (...)