اثنين وعشرين مايو في عروق دمي
ومخ عظمي وفي صلب الشرايين
إن سار نحو العلا زادت به هممي
وإن تراجع فالمنيا تلاقيني
لأن لي فيه مشرفةً على الأمم
وفيه حققت ماأوصى به ديني
وحدت أشلاء شعبٍ عاش في الظلم
حين ٌ من الدهر عظته الثعابين
عاشت تعيش وتبقى وحدتي (...)