مقالات
د. أحمد ردمان
تتعدد دوافع الصراع ومسبباته بحسب طبائع أطراف الصراع وأهدافهم إذ ينطلق البعض على أرضية قيمية بينما تكون دوافع البعض أنانية أو تخريبية أو دعائية، ولعل الذي لا خير فيه لأقاربه وذويه ومستضيفيه لا يؤمل منه موقفا قيميا مع الغير كون (...)
مقالات
أحمد ردمان
كان الاستعمار قديما يبحث عن ذرائع تتيح له الدخول العسكري إلى أي بلد يريد احتلاله، كما فعل حين احتل عدن ومن ثم الجنوب بكامل سلطناته حين تعلل بحماية المياه بعد أن تم استهداف سفينة من سفنه قبالة شواطئ عدن سواء كان ذلك الاستهداف اعتداء (...)
مقالات
أحمد ردمان
يحتدم الصراع بين طرفي الخير والشر على هذه البسيطة في كل قضية إما لوضوح الصواب والخطأ بشأنها أو لتطويعها من قبل طرفي الصراع وفقا لطبيعة الصراع فيما بينهما، وتلك حقيقة تمليها طبائع النفوس البشرية وتؤكدها وتفسرها النصوص الشرعية.
وفي (...)
مقالات
د. أحمد ردمان
تمر الشعوب بمحطات مفصلية تؤثر على مستقبل بنيها لعقود أو لقرون، وتتعدد الأحداث المتشابهة ليعزز لاحقُها سابقها في لوحة تُستكمل تحت ريشتها صور القيم المزدانة بروائع الجمال .
وفي مسيرة الانسجام يبرز أناس متحمسون لهذا الحدث أو ذاك (...)
مقالات
د. أحمد ردمان
يسير الناس في حياتهم وفقا لقناعاتهم التي صاغتها فلسفاتهم الدينية أو الاجتماعية أو الثقافية أو غيرها, وقد تعارف البشر على الكثير من القيم التي أضحت من المسلّمات واعتبروا مخالفتها شذوذاً عن الطبيعة الإنسانية السوية .
يُعد السلام (...)
مقالات
د. أحمد ردمان
تضيع الكثير من القيم في ظل زخم الاحتفاء بالاحداث التي انبثقت عنها نتيجة للتعامل مع تلك الاحداث وتذكر مناسبات انطلاقتها بصورة روتينية جوفاء ذلك أن إلف العادة يفسد جمال الروعة.
لقد تعوّد اليمنيون لستين عاما على إحياء ذكرى سبتمبر (...)
مقالات
د. أحمد ردمان
تمر على الشعوب ذكريات لمحطات تاريخية في حياتها سواء كانت تلك المحطات تشكل تغيّرا إيجابيا ليكون محل افتخار فيعدونه عيدا أو تشكل انتكاسة وطنية فتكون ذكرى نكبة، وفي كلا الحالتين فإن تذكر ذلك الحدث واستحضار أيامه أيّاً كان منحاه (...)
مقالات
د. أحمد ردمان
انسجام سريرة المرء مع ظاهره سمو إنساني ونُبل خُلقي، وكلما كان التقارب بين صورة الانسان المرسومة في مخيلة أبناء مجتمعه وبين جوهره الحقيقي كان ذلك مؤشرا لنقاء معدنه وصفاء نيته، بينما ينحطّ المرء في دركات الرذيلة كلما اتّسعت الهوة (...)
تختلف طبائع المهام من الناحية القيمية باختلاف المكلفين بالقيام بها، إذ لكل إنسان مهمة تليق به فتنجذب إليه ولا يمكن أن ينسجم مع أضدادها، فمهمة النبوة لم يتسلمها إلا أنقياء النفوس ورفيعو الخلال والسجايا لتنسجم المهمة مع حاملها فتتمازج الفضائل لتنتج (...)
بخلاف المعتاد من مقالات الكاتب في "حديث الأسبوع" سيكون لهذا المقال صيغة هي أقرب ما تكون للخطاب المباشر ذلك أن القراءة الفلسفية للرؤى والأفكار التي تنبثق عنها الأفعال الصانعة للمتغيرات والأحداث لا تناسب الحالة المزاجية للكاتب حال كتابته لحديث الأسبوع (...)
مقالات
أحمد ردمان
تُنسج الملبوسات وفقا لمتطلبات اللّابسين على اختلاف أذواقهم وثقافاتهم وبيئتهم وطبيعة حياتهم فما يصلح لساكني السواحل مختلف عن ما يلبسه قاطنو الهضاب، وما يخاط للمتدينين مخالف لما يلبسه ذوو المجتمعات اللادينية، وما يلبسه المعلم خلاف ما (...)
تختلف معايير البشر في ترشيح من يتصدر المشهد السياسي أو الاداري أو الاجتماعي أو غيره من الأعمال التي يتسابق أبناء المجتمعات في الحصول عليها نظرا لما يجنيه ذووها من مكاسب تخدم الجانب الفسيولوجي أو النفسي أو غيره من الاحتياجات الإنسانية.
وبناء على ذلك (...)
تنسجم منطلقات الأفعال مع تصورات الفاعلين في اتجاهيها السلبي والايجابي وحينها تغدو الصّدَقة عبادة لدى الأنقياء من البشر بينما تصبح السرقة عبادة لدى الحقراء منهم.
يتفنن المجرمون في التسويق لمشاريعهم الاجرامية بطرق متعددة بحسب الفلسفة التي ينطلقون (...)
تتطور المجتمعات البشرية وفقا لتجاربها التي تتخلق عليها رؤيتهم نحو احتياجاتها الضامنة لتحقيق الحاجات الفسيولوجية والاجتماعية والسياسية وغيرها.
ولقد كانت الدولة نتاجا لفكر فلسفي نابع عن المعاناة التي تسببها طبائع الجشع والظلم لدى البشر بحيث كانت (...)
تذوب الحواجز التي صنعتها الإمامة وغذتها أسمدتها الضارة إثر مصافحات أياد الجمهورين البيضاء في لقاءات تجسّد الندم على أيام شتات فاتت، وتبعث الأمل في أنفس اليمنيين بمستقبل ليس للإمامة فيه أثر سوى غبار هروبها.
لقد كانت الكثير من بنادق اليمنيين في حالة (...)
يتنقل الإنسان في المحيط المتاح له وحين خروجه منه يصاب بالأذى الجسدي أو النفسي أو كليهما.. ذلك أن لكل مخلوق بيئة تنسجم مع كينونته وتتسق مع طبيعة خلقه، فاذا ما شاء لنفسه العذاب كمقدمة للزوال عاند السنن الكونية وعارض الطبيعة البشرية بانتقاله إلى مربع (...)
يتنقل الإنسان في المحيط المتاح له وحين خروجه منه يصاب بالأذى الجسدي أو النفسي أو كليهما .. ذلك أن لكل مخلوق بيئة تنسجم مع كينونته وتتسق مع طبيعة خلقه، فاذا ما شاء لنفسه العذاب كمقدمة للزوال عاند السنن الكونية وعارض الطبيعة البشرية بانتقاله إلى مربع (...)
استقرار المجتمعات مرهون بثقافة أبنائها، وهو نتاج للقواعد المجتمعية التي يتم التعاقد عليها وتكون ملزمة لكل منضوٍ في هذا المجتمع أو ذاك.
ولعل الديمقراطية كمنتج بشري راقٍ تمثل التجسيد العملي والاجرائي لمبدأ الشورى وتعد هي العنوان الأبرز للتعاقد (...)
تعارفت البشرية على قيم إنسانية نالت إجماع الأسوياء بمختلف دياناتهم، كما تعارف العالم على مهددات تلك القيم وعدّها من الإرهاب.. إلا أن ازدواجية المعايير في المنظمات الدولية التي يسيطر عليها الكبار قد تعاملت بانتقائية مع بعض الجماعات الإرهابية نظير (...)
تعارفت البشرية على قيم إنسانية نالت إجماع الأسوياء بمختلف دياناتهم، كما تعارف العالم على مهددات تلك القيم وعدّها من الإرهاب.. إلا أن ازدواجية المعايير في المنظمات الدولية التي يسيطر عليها الكبار قد تعاملت بانتقائية مع بعض الجماعات الإرهابية نظير (...)
ظهر اسماعيل هنية قبل أيام في قناة الجزيرة بصورة باهتة ، ولم يعد لكلامه أدنى زخم بعد تصريحاته الممالئة لإيران ، وحينها تذكرت كيف كانت مقابلات أو تصريحات قيادات حماس تأسر الجماهير وتكون أحاديث الناس وشغلهم الشاغل لأيام بل ولأسابيع ، وبعدها يستقبل (...)
تختلف مستويات البشر باختلاف ما يحملونه من قيم في المجتمعات القيمية ، وباختلاف ما يحملونه من قضايا في الأمم العظيمة ، وباختلاف ما يمتلكونه من أموال في المجتمعات المادية ، وباختلاف ما يحملونه من جينات وراثية في المجتمعات العنصرية ، وباختلاف ما يبرزونه (...)
تزويق الألفاظ لا يطمس الحقائق، وضجيج الإعلام لا يقنع العقلاء بالأوهام، ذلك أن بريق الحقيقة كفيل بازاحة الستر المعتمة المصطنعة أمام الجماهير تجاهها.
يستمر السلاليون في مسيرتهم الإجرامية بالتوازي مع سيرهم في المسيرة التظليلية بغية قتل اليمنيين (...)
د . أحمد ردمان يكتب عن: الحكمة والحياة
يضيع الكثير من البشر في دهاليز الوهم أثناء بحثهم عن مصدر الخلل المُنتج لنكباتهم فيتنكّبون الخُطى لتستمر معاناتهم على المستوى الفردي والجمعي كونهم انتهجوا سبيل البحث عن التّبر في معامل الفحم وذاك مدعاة لاستجلاب (...)
د. أحمد ردمان يكتب: مسؤولية تاريخية
لكل خلق أو مسلك في الحياة طرفين ووسط، وذاك ما يؤسس للتطرف والتساهل والاعتدال فليس كل ما يحدث من أخطاء المتدينين تُعد معاص عن قصد، وليس كلما يتساهل فيه البعض بشان العبادات ناتج عن تقصير متعمد إنما قد يكون هذا وذاك (...)