"المسار السياسي الذي بدأ بعد الثلاثين من يونيو، وتم تتويجه بوصول عبد الفتاح السيسي إلى منصة الرئاسة، لا يؤكد فقط أن ما حدث في الثلاثين من يونيو كان ثورة مضادة، وأن ما حدث في الثالث من يوليو كان انقلاباً دبر بليل، وإنما، أيضاً، هو محاولة لقبر ثورة 25 (...)