قبل أن يكون البردوني شاعراً مبدعاً، وناقداً لاذعاً، كان فيلسوفاً ساخراً، ورائياً لمستقبل لم يُؤلد بعد، عشق الأرض والوطن حتى الثمالة فبادله الوطن عشقاً بعشق رغم قسوة وشظف طفولته، وبؤس عيشه، ومكابدة مراحل حياته إلا أنه تأقلم معها،
وتكيف مع مستجداتها (...)