حين أجالسه... أميل إلى الصمت... إلا من تساؤلات تنقلنا إلى شرفات أخرى...
كان يرنو بعينين مجعدتين نحو شجرة تين أمامه... مغلفاً بظل أوراق كرمة تمددت أغصانها أعلاه وتدلت عناقيدها... وذقنه الحاد يستريح على كفين تقبضان على عكازه الواقف على مصطبة غافية (...)