ضجيج بفؤادي لا يبرحه السؤال
اليومَ انتهتْ صلاحية الفرحِ
أجهشتْ أسئلتي بالبكاء
الألم يمنحني لذه أخرى للكتابة عنكَ
بشكل يغرى صدركَ مجددًا إلى بهِو لغتي
هل الأسئلة التي حنطتَها لا تزال بانتظار إيماءة منكَ ؟
العيون التي ارتجفت للقياكَ أبدتكَ (...)
للوتر لحنه الأبكم
للرجفة لون البؤس و الفجيعة
لجلساتك
سلم تنحر به كبرا مغامرا في التعجرف.
جاءتك السنونوة
رحلة الهروب إلى الهروب
طقوس التمدن و التغرب في ثوبها ..
آهة مدسوسة..
طفولة مهووسة ,
وفي فيض للمعنى
لوعة أنوثة مستهجنة .
أيه .. يا جلسة الحقيقة (...)
يعترينى الذهول و الذبول
إذ اهذي
و أحلم بأندلس جديدة
وأبعادِ جديدة
و عقارب الساعات أثبتها عند
صدر أنثى لا تمل
شكل غانية باحت بسرها ثم غابت
ارتجافها اثر قافية جديدة
أحلم بطفولة أخرى و لكن.....
يعتريني الذهول
الصمت شكل بلاهتي
فبلاغتي في الأسئلة التي (...)
ماالذي ترديه القناعات البالية ان هوت؟
ماالذي يقول «الأنا» سطحا على مسرح ساخر؟
ما الذي أورثه ذاك التبكاء على أطلال ذاكرة تليدة؟
ما الذي يربك اللغة وهي تراقص الأصداف ؟
من كل حدب وصوب ..
المرايا ..انعكاس الشعاع المارق بحضرة الأبهة
الجلال الذي يقول (...)