ماالذي ترديه القناعات البالية ان هوت؟ ماالذي يقول «الأنا» سطحا على مسرح ساخر؟ ما الذي أورثه ذاك التبكاء على أطلال ذاكرة تليدة؟ ما الذي يربك اللغة وهي تراقص الأصداف ؟ من كل حدب وصوب .. المرايا ..انعكاس الشعاع المارق بحضرة الأبهة الجلال الذي يقول سلطانها ..يعترف بايحاءات فاسقة حبور اللغة ,لا يرتوي بالمجاز والأساطير والرموز يا...انتِ ماالذي يؤثث المشهد الفاتر في ارتجاله؟ لم أكن لأراقص الفيلة في ذاكرتها ,, لم أكن لأنافس حشرجة الفصول المتمردة لم أكن لأركن الى كل رسالات « النبي» لأفقه أناي و عداي .. لم أكن بكل غباء « المثل» كي أسقط في فخ المهزلة. الاثوبيا ملح هذا الدمع و لي زاد أسره بالقلب اذ اجمع شتاتي وأمضي نحو السراب . الأثوبيا ملحمة الاغبياء فكم غبيا يراقص موجك ؟ ايتها المتسامية على الجرح على البوح في اتجاه االفرح . على كل المواويل البالية التي أورثتك العناء و البهاء . كم ملحمة ستأتي ؟ أيها المارد « تكلم كي أراك ..» ما الذي يخرسني عند كل لعنة و عتاب؟ ما الذي يؤجج الأسئلة بالصدر ؟ أرى .. أنها ذروة النباهة منتهى الحكمة .. أرى أن الذي يربكني هو فجيعة الأسئلة و الأجوبة الجاهزة التي راوحت مكانها لها ..جلالها ,هي أيضاً .. لكنني أدرك فلسفتي .. السراط الذي أعبره ,,مسلك الأشقياء الروح التي أدعي انها قد تهيم في سقر الغياب الموجع ثم تركن لهدوء في وجل و حياء . السراط الذي أعنيه ..قافية لن تنتهي سجع أدمن خوفه و هجعة أتقي حلولها إثر نومة قد تطول . ما الذي قد تقوله التوبة ؟ ادعاء التنكر للذاكرة ؟ هل هو زمن لانهيار البلاهة و عهد قيصر؟ هل هو عتاب الحنين؟ و لماذا يحن الغروب الى ؟ هل هو ما لم أبح به لكم ؟ هل هو التراجم التي لم تصدر بعد؟ لست أدري .. لمَ تهذي الأسطر بما لا تفقهه أناملي ؟ لمَ تهرب من أساطيل التمني وتختفي بالتوحد؟ لمَ اكتب ما لا تعيه الروافد البهيجة بي؟ لمَ احمل على عاتقي كل هذا العبء بكم ؟ لمَ لا اكترث لل«هو» و أمضي في سبات قلم منجرف ؟ أواه... صرخة تعي عمق جرحها الفاغر حقيقة هاربة نحو مآذن اللاحب اين المستقر للخوف ,و الذعر و ...الوحدة صدقاً لا أعي ما الذي تهذي به هاته اللغة لا اعي عمق حفرتي لا أعي حمق فكرتي لا أعي وعي جذوتي لا أعي وهمَ من سطو على القلب بكل هذا البلاء و أرخوا للدلال « عنادا» صار لون النرجس بلغتي فأين الهزيمة فيما أقول او أدعي ؟ الهزيمة أن أراجع ما كتبت بكل معاجمي الهزيمة أن أسجل الاعتراف بنكسة الوتر العازف و لكن ..مثلي لا ينهزم .