إنَّ الذين ينادون الأحلامَ من وراء حُجُراتِ الواقع المؤلم أَكْثَرُهم لا يعقلون، ولو أنَّهم طرقوا بابَ العقل لكان خَيراً لهم، ينادي بعضُهم بعضاً: ناموا ولا تستيقظوا، ما فاز إلا النُّوَّمُ، تحسبُهم أيقاظاً وهم رقودٌ، يتقلبون في كهف الاحتلال الإماراتي (...)