لو تأملنا في عالمنا اليوم لوجدنا أن هناك شكلاً من أشكال العبودية: عالم يكد ويكدح وينتج الحضارة ويبدع، وعالم في حالة استرخاء يستهلكها ويستمتع.
الأمريكان والصينيون واليابانيون والهنود وغيرهم من الأمم والشعوب يكدحون مثل عبيد روما، ونحن نلهو مثل أسيادها (...)