أنا الموظف في حجمي وفي كمّي
صبرت لا طالب مدحي ولا ذمّي
قالوا الرّويتب لا يكفي فقلت لهم
مهلا سأصبر حتى ينبري عظمي
إلى متى يسكن التقطير في فمنا
إن التجرّع لا يشفي من السقمِ
إلى متى و ظروف العيش تقهرنا
والفقر يطردنا في ساحة الهمِّ
شهر الموظف يحيى البطن (...)