صعق القصيد كمنبر الإعلام
وتلفّعت بسوادها أنغامي
لما سمعت الناس تسأل رحمةً
للبدر يوم النصف بعد تمامِ
أيقنت آنئذٍ بأن منيةً
تركت بنيه بزمرة الأيتامِ
رحل الطليق إلى مليك بارئ
وقلوبنا مكلومة بحسامِ
وعقولنا مشغولة لفراقه
وكذلك الأرواح بالأجسامِ
فجعت لموت (...)