وطني اليك الروحُ تسرق ما بي
فأنا الموله في الهوى بترابي
أهفو اليك لأستعيد صبابتي
فيذيب هذا البعدُ فجرَ شبابي
في جيبي الريحُ أرجوها فتخذلني
وتحيلني وجعاً بطرف كتابي
يا هدهدَ الشوق في جفنيَّ أغنية
وخافقي سنبلاتٌ ظلها بابي
أهدهدُ الليلَ أتلو كل (...)
«ذهبت إلى دكانه..سلمت عليه..تكلمت معه لبرهة..تركت يده ورحلت..وفي اليوم التالي..رحل»
مازال كفي دافئاً
صافحته..
ورجعت أبحث عن صدى خطواته
فوجدته ضوءاً على سطح المدينة
من تقاسيم البداية والنهاية في غروب
2
ويأخذني الحزن
وأبحر في أدمع اللاجئين
أعانق (...)