((الكل ينصت)) فكر في دوامة العقل المرتعدة بين أطراف خلايا اللاوعي. ((بل الآذان عليها وقر!)) تمتم بسخرية. الذباب كان هادئاً على غير عادته، يبني أعشاشه على الروؤس بسكون. التثاؤب صاحب الأفواه، و الأعين لا تدل على شيء سوى الخواء، هذا إذا لم تسدل عليها (...)
إهداء: لأحلامنا ..في عتبة ما.. رهينة الانتظار!
بين حوائط وردية أربعة، كنت أهوي في لجة الصمت المقدس من حولي. أنساق مستسلمة لتيارات أهواء صامتة باهتة، أتجاذب مع صرير الريح الباردة حوارية أفق يهوي، و ألم لا يذوي..!
كنت جميلة.. بل لازلت جميلة على ما (...)
الإهداء: للحزن العاصف..
شقية هي ذاكرتنا، حين تهب لنا قبسات من الزمان الماضي.. وقبيحة هي ذاكرتي أنا، حين أتذكره يلعب بالرمل تحت قدمي!
دوماً عند الساحل كنا نلتقي. أمتطي أنا صهوة الأب الحازم، وهو يهيم في طفله الذي أقيده من رغباته المهلكة- أحياناً.
صنع (...)