مر عام ونصف ولم يتمكن معاذ سعيد من كبح جماح الألم الذي استوطن جسده الغض وهو يدفع مجداف عمره إلى الأمام ليقهر مستنقع اليأس والفقر ويؤسس لحياة أكثر أماناً واستقراراً.
توقف المجداف عن العمل واصطدم قارب الحياة بحائط صلد، لم تسعفه كل إمكانياته المتواضعة (...)