في ذمة الله يا أخي ورفيق دربي يا فقيدنا أحمد الكازمي ، فقد بلغني نعيك الفاجع فأخرس لساني وقلمي معاً ..فلا تعتب علي إذا لم تجدني بين البلغاء من رثائك والفصحاء من نعاتك فإني في حيرة من الخبر الذي بلغني .
لقد كنت فارساً من فرسان الثقافة والسياسية (...)
قليلون هم المسئولين اللذين يمتلكون الصفات الحسنة والجوانب المميزة في حياتهم وسائر شؤون تعاملاتهم التي ينبغي إن توثق بمداد من نور وأعمالهم بصفحات من ذهب ،، تشعر للوهلة الأولى حين رؤيتهم إن المناصب والكراسي تتشرف بهم ولا يتشرفون بها .
تراهم في (...)
هكذا اليوم أنتي يا قلب معطاء تفوح منه رائحة الخير والعطاء!، ما الذي حل بك وقد كنتِ نبض السعادة والحياة "وأهزوجة" حب متجددٍ وإيقاعات عمل متسارعة سطرها سُمر "الجباه" ترانيم صباحاتك الجميلة ،وروائح الأزهار المنبعثة من حقول المزارع في واديي "بناء وحسان" (...)