أحتاجُ نصف الكونِ حتى ألتقيك
أحتاجُ نصف دمي لتحياني لديكْ
ما بين جيناتي حملتُكَ تسعةَ أشهرٍ من بعدِ يوم
فلأجلِ هذا اليومَ خذني نصفَ أم !
وَدع انتظاري نصفهُ يبكي عليك
يا كم التقيتُكَ يا وليدي ههنا
يا كم احتضنتُكَ ، يا مذاق الياسمينْ !
يا كم اعتنقتُكَ (...)
من قال أن القصيدة ليست من لحم ودم ! شعور ولاشعور ! واقع وخيال ؟! وأنها السيدة الطاغية الأنوثة عندما تلبس فستان غروبها الخمري المسكوب على جسدها الليلكي،أو قميص شروقها الذهبي الذي يشف عن صدر الشمس فيها كستناء !!!!! وأنها الوطن السديمي المرابط بين (...)
عندما تصبح الأبجدية ثوب زفاف وعراء ، عندما يسجد الأدب على أقدام امرأة كستنائية ، عندما نتجرد فجأة من حروفنا وخمار سطورنا ... يصبح الكون راقصة شرقية تحيي سهرات شهر رمضان حول المصلين في ليلة القدر !!!!!1
طالعتني تلك المقالة - ولا أقل شِعراً - بقميص (...)