منذ فجر التاريخ لعبت مصر دور الأم الحنون التي تفرد أجنحتها على إخوتها العرب لتحميهم من المكاره والشرور، وكانت كل شجرة تزرعها مصر في رحمها توصي أبنائها بأن إخوتنا العرب لهم ما يشاءون منها ، فبذلك استحقت مصر لقب \"أم الدنيا\" بجدارة .
لكن حينما غفلت (...)
منذ فجر التاريخ لعبت مصر دور الأم الحنون التي تفرد أجنحتها على إخوتها العرب لتحميهم من المكاره والشرور، وكانت كل شجرة تزرعها مصر في رحمها توصي أبنائها بأن إخوتنا العرب لهم ما يشاءون منها ، فبذلك استحقت مصر لقب "أم الدنيا" بجدارة .
لكن حينما غفلت (...)
يبدو أن عام 2011 هو عام سيشهد له التاريخ بأنه عام التغيرات الجذرية في بنية الأنظمة العربية، وشاء الله أن يُعطي إشارة انطلاق مراسيم التغييرات، شابٌ بسيطٌ أراد أن يُغيرَ حياته ، فإذا به يُغير حياة الشعوب وأنظمتها ، ليرحل في يناير طاغية تونس وطاهيها (...)
أخيراً خرجت الجماهيرُ العربية من ملجئها وكسرت جدار التردد ، وامتلكت الجرأة لتقول رأيها في أداء الأنظمة وتطالب بإزالتها ، بعد التأكد بشكلٍ لا ريب فيه أن الأنظمةَ لم تقدم شيئاً يستحق الرضا ، بل إنها استنسخت أسلوباً واحداً في التعامل مع الشعوب، فعلى (...)
أخيراً خرجت الجماهيرُ العربية من ملجئها وكسرت جدار التردد ، وامتلكت الجرأة لتقول رأيها في أداء الأنظمة وتطالب بإزالتها ، بعد التأكد بشكلٍ لا ريب فيه أن الأنظمةَ لم تقدم شيئاً يستحق الرضا ، بل إنها استنسخت أسلوباً واحداً في التعامل مع الشعوب، فعلى (...)
يبدو أن حبوب التخدير التي تجرعتها الجماهير العربية رغماً عنها منذ زمنٍ بعيد، قد بدأت تفقد قدرتها على التأثير ، ولم تعد تشكل صمام الأمان لأنظمةِ الحُكم الظالمة، خاصة بعد انكشاف كل عوراتها بفضل البوليس السري والسحري ويكيليكس، الذي دخلَ غرفة نوم (...)
حينما تُصبحُ تعاليم السماء الداعية للتوافق، قيمٌ لا قيمةَ لها، وتصبحُ تعاليم الأرض المُحرضة على الاعتراض لأي سببٍ كان، قيمةً لا غنىً عنها، رغم تضخم مُعظمها بالمغالطات، التي ترمي بكل ثقلها في ميدان التفاهم، لتقلب ميزان الحقائق، وتفردُ أجنحتها على (...)
منذ الاحتلال الصهيوني لفلسطين، احتلت أساطيرُ الأوهام عقولنا، ورست أساطيلُ الخرافات في موانئنا، ووجهت نيرانها تجاهنا، وأغرقتنا في بحر العجز، وأرغمت بعضنا على السجود لخرافاتٍ لا أساس لها، بأن إسرائيل ولدت لتبقى ،ولا نهاية لها . ففي ظل تبخر الغضب من (...)
في كل عامٍ يقف كل إنسانٍ عاقلٍ بقطارهِ على المحطةِ المهمة التي انطلق منها ، ويمرُ على أهم المحطات التي تطلبت منه الإقامة لديها بعض الشئ ، لتزوده بالعبرة، وتشد حاضره إلى الأحداث التي نامت في ذاكرة الزمن، كي يُحركُ فيها المياه الراكدة حتى تُخرج أجمل (...)
التأملُ في قضايا الوطن نصفُ انتماء، والعمل على حلهِا انتماءٌ كاملٌ للوطن، والمُتأملُ في حال البلاد، يرى أن البعضَ يُطالبُ الورود بزيادة كمية الروائح الجذابة ، رغم قلة العناية ، ونسىَ أن الوردةَ لن تَنجحَ في استثارةِ أحد، ولن تُعطي رائحةَ جميلة ، أو (...)
الحديثُ عن شئٍ بسيطٍ ، قضيةٌ بسيطة ، والحديثُ عن شئٍ ٍعظيمٍ، قضيةٌ تتطلب استعداداً تاماً لخوض غمار المعركة مع قواميس اللغة ،لأن المباني الجميلة إن لم تقابل بمعانٍ أجمل، سيُصابُ جُمهور اللغة باليأس ، وسيبحثُ المعجبون عن معشوقةٍ أخرى، وتُصبحُ أضحوكةً (...)
الحُصولُ على عُضويةٍ في نادي العُظماء، غايةٌ شَرعيةٌ ومشروعةْ،وتَحقيقُ الأهدافِ مَسألةَ تَستَحقُ الاجِتهادْ،والهدفُ النبيل إن لم يُقابلُ بإرادةٍ صَلبةْ،لن يعيشَ طويلا،وسَيخلو مِنْ دَسمِ الدَهشةْ، وسُرعانَ ما يَزول تأثيُره بزوالِهْ،ولأن المحطاتَ التي (...)
الحُصولُ على عُضويةٍ في نادي العُظماء، غايةٌ شَرعيةٌ ومشروعةْ،وتَحقيقُ الأهدافِ مَسألةَ تَستَحقُ الاجِتهادْ،والهدفُ النبيل إن لم يُقابلُ بإرادةٍ صَلبةْ،لن يعيشَ طويلا،وسَيخلو مِنْ دَسمِ الدَهشةْ، وسُرعانَ ما يَزول تأثيُره بزوالِهْ،ولأن المحطاتَ التي (...)
مع كلِ بارقةِ أملٍ عن قُربِ عقد المباراةِ النهائية بين أكبر فريقين على الساحة ، ينتابُ الجماهير شعوراً رائعاً ، ويُخرجها إلى مدرجات الملعب ، لترقص على نغم التوافق من شدة الفرح، بعدما انتعشت أسهُم الحب في بورصةِ المشاعر، واستسلمت دقات القلب لنسماتِ (...)
لا عيب أن يتراجع الإنسان عن خطأ وقع فيه بكامل إرادته، لأنه ظن أن بإلامكان التقدم نحو انجازٍ ما، فلا زال التاريخ يُخبرنا عن قادةٍ وقعوا في سوءِ تقدير المواقف، لكنهم حينما أدركوا صعوبة التقدمَ باتجاه النجاح ، نتيجة صعوبة تجاوز العثرات، قرروا العودة عن (...)
مع كلِ بارقةِ أملٍ عن قُربِ عقد المباراةِ النهائية بين أكبر فريقين على الساحة ، ينتابُ الجماهير شعوراً رائعاً ، ويُخرجها إلى مدرجات الملعب ، لترقص على نغم التوافق من شدة الفرح، بعدما انتعشت أسهُم الحب في بورصةِ المشاعر، واستسلمت دقات القلب لنسماتِ (...)
استبشر العالم خيراً حين ظهر رجل من ذوي البشرة السمراء على مسرح السياسة الدولية وأخذ يدغدغ مشاعر المسحوقين في الدنيا ويخبرهم بأن رياح التغيير قد هبت نسائمها ، وصدق الناس واستأجروا
أعلى الأماكن لينالوا قسطاً وافراً من الرياح وفتحوا نوافذهم وقلوبهم و (...)
قلمٌ بأنامل مرتعشة وفكرٍ محبط لن تفيد كلماتَه ولو كانت من ذهب لأن جيشَ الكلمات الرنانة الذي تخرج من أكاديمية الإحباط وحصل على رتبة جبان لن ينير الدرب لأحد لأنه تعلم السير في طريقٍ واحدٍ ووحيد واخبر الآخرين بلذة الإحباط وأجبرهم على
السير فيه وطالبهم (...)
قلمٌ بأنامل مرتعشة وفكرٍ محبط لن تفيد كلماتَه ولو كانت من ذهب لأن جيشَ الكلمات الرنانة الذي تخرج من أكاديمية الإحباط وحصل على رتبة جبان لن ينير الدرب لأحد لأنه تعلم السير في طريقٍ واحدٍ ووحيد واخبر الآخرين بلذة الإحباط وأجبرهم على السير فيه وطالبهم (...)
قررت أن تكون فكانت، وبشكل مختلف وأن تتميز فتميزت وبأسلوب رائع وأن يشار لها بالبنان فحصلت على ارفع أوسمة الشرف ورغم صغر سنينها إلا أنها سكنت في عمق القلوب..
وببراعة أوقعت الكثيرين في حبها واصطفوا بكامل إرادتهم في قائمة المعجبين بها لأنهم يتشوقوا (...)
قررت أن تكون فكانت وبشكل مختلف وأن تتميز فتميزت وبأسلوب رائع وأن يشار لها بالبنان فحصلت على ارفع أوسمة الشرف ورغم صغر سنينها إلا أنها سكنت في عمق القلوب وببراعة أوقعت الكثيرين في حبها واصطفوا بكامل إرادتهم في قائمة المعجبين بها لأنهم يتشوقوا لمن (...)