قَرَأْتُ فيما مضى من الأيام العديد من الموضوعات التي تتحدث عن نظريّةٍ في عِلمِ الاجتماعِ، وعِلمِ الجريمة تسمى " نظريّة النوافذ المحطّمة، أو نظريّة النافذة المكسُورة"، وهي حصيلة ونتاج فِكر المُنظّرين - واضعي النظريات- في علم الجريمة في الغرب. (...)
لأننا في مجتمعاتنا العربية ورثنا تقاليد وعادات وثَقافة إقصائية، وتلطَخت أفكارنا برواسب الْمَوْرُوث السياسي والثقافي والديني والاجتماعي المُتعَصَّب، الذي لا يرى إلا نفسه، فلم نستطع ان ننتقل بأفكارنا وسلوكنا على أرض الواقع، بما يتناسب وما نتعامل به في (...)