أنسأل والسؤال إغتيل فينا
واُخمدَ قبل ثورةِ الجوابا
إلى أين المسير وكيف ندري
فشططُ القولِ قد أضحى صوابا
قطعنا كل دربٍ كيف عُدنا
لمعتركٍ أصرَ لنا الإيابا
وقد نمَ الإيابُ عن احتضارٍ
وصارَ حضورنا يعني الغيابا
وباتت عننا الأطلال تبكي
وعاتب من يعتبنا (...)
لاشيئ سوى قلق متأجج وغثيان متلجج أوشكت قريحته أن تلفض عفنة..
لاشيئ لديه سوى قاربه المخروق وقد أوشك أن يغرق في هيم ِدموعه ألتي فاضت به ... لايملك سوى شراع ٍ ممزق ٍ وريح ٍ تأبى أن تعصف إلا به .
عزم الخلاص يوماً لكنه كان لخلاصه ِيمتطي صهوةَ خيبته (...)