لاشيئ سوى قلق متأجج وغثيان متلجج أوشكت قريحته أن تلفض عفنة.. لاشيئ لديه سوى قاربه المخروق وقد أوشك أن يغرق في هيم ِدموعه ألتي فاضت به ... لايملك سوى شراع ٍ ممزق ٍ وريح ٍ تأبى أن تعصف إلا به . عزم الخلاص يوماً لكنه كان لخلاصه ِيمتطي صهوةَ خيبته ِمُيمماً شطر المدى الضيق ولكم كبىَ وماوثِب فيه إلا رجاءٌ مغلولٌ لخطواته.. يُعتق المُنى في أوردت...ه المجثوثة متعلقا بشرك الوهن ويقتات من شغفه شضفُ إحساس ٍ استبد بشغافه , كتم الصمت أنفاسه وخنق الزيف ندائه وأخمد الوجوم ثورة بصيرته على تنجيم البصر ..يمضي صوب الاحلام الموؤدة في أمراس الخنوع الموهون بخطوات بليدة متأدة ..تراه هناك مصلوبا على ميزان العدل والليل يعوي من خلفه يستجدي الروح الخلاص فخصام الامل له سلمه لتملك القنوط على رحمه ذاته المثخنة بطعنات تردده .. سيسقط ساعة عبورة على السراط لان سراطه ملتوي وسيهوي في سحيق السقم اللجي وحُلمه الهزيل وقلبه المضيوم وروحه الضامية . يرسل شيئً من زفرات متحشرجة في غصة وجل الصوت من النداء .. الضوء يغادرة وأوشك أن يأفل والصدى بات مصموما فمن سيصغي لندائه وهاهو هناك أم هنا أم انه لاهنالك ولاهنا فهو ينتمي لمزائد العلن .. يتوجس فجره خيفة عتب الضوء على صمته الساهي لانه ماانفك يلتحف دثاره الموشوم بوشم ٍ مُبهم ٍفمكث الليل البهيم في خضوعه لأمنة وهنه .... ولات حين مناص