هل جراحُ السماء ِ سوى لغتي ؟ منذ ُ موج ٍ , رفاتي البراري .. فيا روح ُ كوني البرازخ َ إني عبرت ُ إلى أرقي لم يكن في البياض ِ صدى ً يشبه ُ الكلمات ِ و بعدُ المدى لم يصل كانَ عطري يشاغبُ في العشب ِ و الغيم ُ يصهرُ لوني و الرؤى , ترفعُ القرمزيَّ إلى جهة ِ الغيب ِ هل بحرُ هذا الوجود ِ سوى جمرتي ؟ ما تداعى وراء َ الخفاء ِ سيحرق ُ ما ينجلي . يا سديمي , أنا جئت ُ ناري دمُ الريح ِ مائي التراب ُ و بيني الفضاء ُ .. أنا .. جئتُ من قلق ٍ لا فناءَ لوردته ِ جئتُ من أبد ٍ لا بقاءَ لراجمه ِ وحدها فتنة ُ الاختلاف ِ تغايرُ ما يبصرُ الآن َ شعري فهل يجهلُ الموتُ أني المقابر ُ ؟ هل يجهلُ السحرُ أني تعاويذه ُ الهائمة .. ؟ ليسَ في خمرتي غيرُ كون ٍ يخالسُ كوناً و معنىً يغايرُ معنى ً فمِن أيِّ لحن ٍ إليَّ سَرى الضوء ُ , لا بدَّ أن يهتدي .. هل صلاة ُ السماء ِ سوى أزرقي ؟ .