رفض رئيس الوزراء اليمني حضور فعالية اقيمت الخميس لاتحاد المقاولين اليمنيين، كون اغلب اعضاءها مع الرئاسة مقاولين من ابناء المناطق الشمالية وخاصة سنحان وهمدان من قبائل حاشد وبكيل وقال لجريدة "اوراق"الالكترونية، مصدر مقرب من الحكومة ان باسندوه، كان سبق ان رفض استقبالهم بعد ايام من انشاء الاتحاد، لكنه رفض ان يحضر الفعالية الاخيره كون اغلب اعضاءها من ابناء الشمال، ويسيطيرعليها ابناء من سنحان وهمدان، حيث تم ترشيح يحيى صالح الضنيين رئيسا للاتحاد ،و لم يوفق المنتخبون ان يكون المرشح من الجنوب اليمني. ووفقا للمصدر فان باسندوه يرى انه اذ تم اخرج صالح كونه جعل اهل سنحان حوله مع ابناءه، فكيف يقوم من يدعون الثوره عليه من ابناء سنحان بتكرار الامر في اتحاد المقولين.. "سبا"وكان الاتحاد العام للمقاولين اليمنيين قدنظم اليوم بصنعاء ورشة عمل خاصة لمناقشة مسودة مشروع قانون مزاولة مهنة المقاولات في اليمن. وفي الورشة التي أقيمت بالتعاون مع شركة مأرباليمنية للتأمين و المركز اليمني للتحكيم الهندسي القي وزير الأشغال العامة والطرق المهندس عمر عبد الله الكرشمي كلمة نيابة عن رئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة أشار فيها الي أهمية الورشة الذي يأتي انعقادها قبل أيام من انطلاق مسيرة الحوار الوطني والذي تشارك فيه كافة القوى الوطنية في بلادنا بمختلف شرائحها وبرعاية إقليمية ودولية. معتبرا إن الجميع يتطلعون ومن خلال الحوار المرتقب الي بناء مجتمع جديد تترسخ فيه قيم العدالة والمساواة للانطلاق نحو مسيرة البناء والتشييد التي تضررت كثيرا جراء الأحداث التي شهدها الوطن خلال الفترة الماضية. ولفت الوزير الكرشمي إلى اهمية قطاع المقاولات والذي يمثل العمود الفقري والمكون الأساسي في منظومة المؤسسات المعنية بقطاع البناء والتشييد،كما يمثل حجر الزاوية في عملية تطوير الأوطان ..منوها بضرورة الارتقاء بعملية المقاولات لما من شأنه الوقوف بأقدام راسخة أمام احتياجات المستقبل وتحدياته وتحقيق النهوض الحضاري بالوطن لاسيما في ظل ما يمثله هذا القطاع من أهمية بالغة في إقامة مشاريع البني التحتية التي يحتاج إليها المواطن حاضرا ومستقبلا ولما يمثله من فرص عمل كثيرة ومستدامة للشباب بمختلف شرائحهم. وحث وزير الأشغال كافة المشاركين في الورشة على ضرورة استشعار الأهمية البالغة التي تمثلها مهنة تنظيم المقاولات في اليمن ،ومن حيث أن مشروع قانون المقاولات يمثل المرجعية الأولى في تنظيم مزاولة المهنة وتحديد العلاقة بين مختلف الجهات والأطراف بالإضافة إلي أنه سيؤسس لشراكة واضحة المعالم فيما بينها وبما يخدم قطاع المقاولات والارتقاء بأدائه،مبديا استعداد الحكومة ودعمها لكل عمل يهدف إلي خدمة الوطن وإسعاد المواطن. من جهته أكد رئيس اتحاد المقاولين يحيى الضنين أنه تم البدء في إرساء العمل المؤسسي للاتحاد العام وذالك من خلال إعداد اللوائح الداخلية والتنظيمية المختلفة وفقا للمعايير الإدارية الحديثة..مشيرا إلي أن الاتحاد قام بالتنسيق مع عدد من الأصدقاء والمهتمين باتحاد المقاولين اليمنيين والذين قدموا مجموعة من الخدمات والمميزات لقطاع المقاولين والتي منها علي سبيل المثال شركة مأرب للتأمين ومؤسسة الاسمنت وكاك بنك وغيرها من الجهات الأخرى. موضحا بأن الاتحاد العام للمقاولين يعد للقيام بتنفيذ ورشة عمل مشتركة وبالتنسيق مع وزارة الأشغال العامة والطرق والجهات ذات العلاقة داخليا وخارجيا حول التنظيم والتطوير والتأهيل لقطاع المقاولات في اليمن وأهمية دوره في مجال التنمية. ولفت الضنيين إلى أن اتحاد المقاولين قد باشر بمتابعة التعويضات والفوارق السعرية مع الجهات ذات العلاقة والذي صدر بخصوصها قرار مجلس الوزراء رقم(30)لسنة 2013 وآليته التنفيذية معتبرا ذلك القرار بأنه وفر العديد من المعالجات بالإضافة الي وجود بعض الملاحظات التي سيتم التواصل بشأنها مع الجهات المختصة. من جانبه أشار نائب رئيس اتحاد المقاولين أمين صالح ناجي إلي أهمية قطاع المقاولات من أجل إنعاش التنمية في اليمن مطالبا بضرورة إيجاد إطار قانوني وتشريعي ينظم مزاولة مهنة المقاولات لاسيما وأنه يعاني من تحديات كبيرة تسببت في إعاقة دوره التنموي. هذا وكان المدير التنفيذي للمركز اليمني للتحكيم الهندسي المهندس احمد محمد علي عثمان قد قدم عرضا لمسودة مزاولة مهنة قطاع المقاولات في اليمن،منوها بجهود الإتحاد في تنظيم وإقامة هذه الورشة.
