بدا الخلاق بين الحزب الاشتراكي الذي حكم جنوباليمن 1962-1990 وحزب المؤتمر الشعبي العام الذي حكم اليمنجنوبا وشمالا 1990-2012 يتوسع جراء اتهام الاول لزعيم الثاني بالتخطيط لاغتيال الامين العام للحزب الاشتراكي واتهم الحزب الاشتراكي اليمني الرئيس السابق علي عبد الله صالح بالتخطيط لاغتيال الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني=في اول اتهام من الحزب لعلي صالح منذ حربهما عام 1994، والتي فيها تم هزم الحزب الذي اعلن الانفصال بزعامة السيد على سالم البيض الذي كان نائبا لعلي صالح حينها وفق اتفاقية الوحدة وقال نائب رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور محمد صالح علي عن وجود مخطط لاغتيال الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور ياسين سعيد نعمان. وقدم محمد صالح في جلسة مجلس النواب المخصصة "اول من امس الاثنين " لمناقشة برنامج حكومة بحاح بلاغا اليوم إلى الحكومة ومجلس النواب والنائب العام تضمن التأكيد على وجود مخطط لاغتيال الدكتور ياسين سعيد نعمان. واضاف :إن البلاغ نتج عن معلومات استخباراتية دقيقة ذات مصداقية تؤكد وجود مخطط لاغتيال الدكتور ياسين سعيد نعمان ، قائلا إن رموز النظام السابق وعلى رأسهم علي عبدالله صالح، هم من يقفون وراء مخطط الاغتيال. واعتبر الدكتور محمد صالح هذه المعلومات بلاغا لمجلس النواب وللحكومة وللنائب العام ليتحمل الجميع مسئولياتهم في حماية الدكتور ياسين سعيد نعمان. وفي ذات الوقت نفى رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر الشعبي العام الشيخ سلطان البركاني البركاني اتهامات نائب رئيس الكتلة البرلمانية في الحزب الاشتراكي وقال البركاني إن «من كان يقوم بالتصفيات السياسية هو الحزب الاشتراكي وان المؤتمر الشعبي العام وعلي عبدالله صالح الذي حكم 33 سنة براء من الاغتيالات». ووخاطب البركاني رئاسة المجلس قائلا : من حق القباطي الدفاع عن حكومة بحاح لأن الحزب الاشتراكي الحزب الوحيد الذي حصل على 10 حقائب وزارية فيها. وطالب القباطي بتقديم الأدلة التي قال بأنها موثوقة وجادة ليحسم القضاء ذلك الأمر ومالم يقدمها فإننا نطالب مجلس النواب برفع الحصانة عن النائب محمد صالح القباطي بما يتيح لنا رفع الدعوى القضائية أمام القضاء ضده لأن ذلك أمراً لا يجوز السكوت عنه ولأننا لا نقبل أن يفترى علينا أو على أي من قياداتنا أو أن يصنع أي كان بطولات زائفة على حسابنا أو أن يخلق لنفسه هالة أو يوحد قواه المتناثرة خلفه بالادعاءات الكاذبة والمضللة ولأن الشعب اليمني كله يعرف أن المؤتمر الشعبي العام والنظام السابق وقياداته والرئيس علي عبدالله صالح الذي ذكره القباطي بالاسم لم يتعودوا على الدماء ولم يتربوا علية ولن يكونوا من هواته مطلقاً ويشهد بذلك أن حالة القتل والتصفيات التي عاشها الحزب الاشتراكي منذ استلامه السلطة عام 67 وحتى قيام الوحدة اليمنية 90 ضد بعضهم البعض لم تكن دأب المؤتمر الشعبي العام ولا سلوكه ولا الرئيس علي عبدالله صالح. واتهم البركاني جلال هادي والحوثيين باحباط عمل الحكومة الحالية ماذا ستصنعون وأمامكم جلال واللجان الشعبية وعلى يساركم أحمد بن مبارك». وقال : «اشهد لله أن اثنين قد قتلوا اتفاق السلم والشراكة.. هادي قتل الشراكة والحوثي قتل السلم من جانبة نفى السيد على سالم البيض ما نشر في صحيفةالسياسية الكويتية على لسان ناطق الحوثيين محمد عبدالسلام ان هناك اتفاق مع البيض والحوثيين لفدرالية لليمن جنوبا وشمالا