رغم ان الحوثيين واخوان اليمن ممثل بحزب الاصلاح متمسكون بالوحدة، وهم ثوار2011 كما يدعون الا انهم بنفريطهم بالبرلمان والدستور اليمني سيكنون اعطوا هديةً للاتفصاليين بشرعية فك الارتباط دوليا، كما فعلو حالياً برحيل اغلب السفارات الهامة الدولية نتيجة عدم نضجهم السياسي مقابل اعتقادهم بقوتهم العسكرية على الارض...ويبدوا ان حزب صالح يدق اخرمسمار في نعش الاخوان والحوثيين ويكشف قرب موافقة الاخوان على الانقلاب. وقال مسؤول في حزب المؤتمر لاوراق برس ان الغباء السياسي الذي يتصف به اخوان العرب واليمن خاصة هو من جعلهم يخرجون من السلطة، بينما يبدوا ان الحوثيين يسيرون على نفس الموال الاخواني الذي يحاول منذ اشهر اقناع الحوثيين بالتخلي عن حزب المؤتمر واخراج صالح من صنعاء مقابل الموافقة على الاعلان الدستوري اي الانقلاب الحوثي ،كما هو طرح احزاب المشترك وليس الاصلاح، بحيث يكون مجلس وطني مقسم بالتساوي بين الشمال والجنوب(دعوة انفصاليه)بدلاً من الموافقة على انضمام اعضاء مجلس النواب الذي طرحه الحوثيون، مع الموافقة على الاعلان الدستوري، وهذا يعني ان اخوان اليمن وحلفائهم يوافقون على مايسمونه بالانقلاب الحوثي، بينما يدعون لانصارهم انهم ضده واضاف:ان اخوان اليمن يرفضون اي مقترح مؤتمري مهما كان ايجابي للشعب كرهاً في الحزب والرئيس صالح، الا اذا كان في صالحهم هم، فاذا كان مواجهة اي انقلاب هو بالشرعية، كما واجههم الرئيس صالح عام 2011 ، فان الاخوان يتخلون عن الشرعية ماقبل مصالحهم ، وهم لايدركون او يتغابون ان مجلس النواب لم يعد بالاغلبية بل بالتوافق اي ان حزب المؤتمر ليس له الحق التفرد بالقرار في المجلس كونه تعطل بموجب المبادرة الخليجية، واذا كانوا يريدون مواجه انقلاب الحوثي فعليهم مواجهته بمجلس النواب، كما ان المجلس هو من شرعن لحكوماتهم التوافقية برئاسة باسندوه ثم حكومة بحاح وبحضورهم، كما ان الرئيس هادي استمد شرعية عام 2012من شرعية النواب وبحضورهم ايضا،كما كشف المسؤول عن موافقة المشترؤك لشرط المؤتمر، لكن بشرط رفض استقالة الرئيس هادي، من مجلس النواب، وكانهم يريدون اهانة الرئيس هادي اكثر( وبالمثل اليمني ياهاربه لابد من رجوعك)كما هانوا اللواء الاحمر وتركوا اللواء القشيبي يقتل ، وجعل حميد الاحمر يخرج خائفا ، بمعني اذا كان البرلمان في صالحهم فبقائه حلال، وان كان في صالح الشعب فبقائه حرام. وبهذا الخصوص صرح مصدر مسئول في المؤتمر الشعبي العام بأن لا صحة لما نشره موقع أنصار الله (الحوثيين) من أن المكونات السياسية وصلت إلى اتفاق شبه نهائي حول تشكيل المجلس الوطني بالتساوي بين أربع مكونات. وقال المصدر: إن ذلك عار عن الصحة وأنه لم يتم أي اتفاق بشأن ذلك ويأسف لمثل هذا التسريب المسيء للجو العام للحوار، مؤكداً أن الحوارات التي تجري هي بين من يؤمنون بالشرعية الدستورية ومن لا يؤمنون بها . وأن المؤتمر الشعبي العام متمسك بموقفه المعروف والمعلن بعدم التفريط بدستور دولة الوحدة والبرلمان المنتخب من الشعب وأنه لا يقبل بأي مسميات أو أشكال لا تمت إلى الشرعية بصلة ولا يمثل إرادة الناخبين وهو منفتح على أي نقاشات في هذا الإطار وأي أراء . واكد المصدر ان ممثلي المؤتمر الشعبي العام في الحوار يحملون موقفاً مبدئيا لا يقبل التفريط أبداً لما في ذلك من مخاطر على وحدة الأرض والإنسان اليمني وعلى مستقبل الأجيال ، وأنه لا يمكن أن يمرر ما يتناقض مع الشرعية الدستورية ليتيح لأصحاب المشاريع الصغيرة تمرير مشاريعهم والتفريط بالوحدة اليمنية.