عقد طلاب محافظة الضالع الجامعيين الدارسين في العاصمة صنعاء صباح اليوم الملتقى الطلابي الأول في مدينة قعطبه وذلك بمناسبة الذكرى الأولى لاقتحام ونهب وتدمير سكنهم الجامعي في العاصمة صنعاء من قبل ميليشيات الحوثي وصالح ، والذي يضم (140) طالب من مختلف مديريات محافظة الضالع. حيث تبادل الطلاب المتوافدون من مختلف مديريات محافظة الضالع التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الأضحى المبارك وفي الجلسة الافتتاحية للملتقى ناقش المجتمعون الآليات والوسائل القانونية اللازمة بغرض رفع دعوى قضائية أمام المحاكم المحلية والدولية لمقاضاة تلك الميليشيات التي لم تراعي حرمة للعلم وأقدمت على انتهاك حرمته باقتحامها للسكن الطلابي للمتعلمين واختطاف عدد منهم وقتل حارس السكن كما ناقش الطلاب المجتمعون سير عمل مؤسسة طلاب الضالع الجامعيين والتي تم إنشاؤها مؤخراً بغرض الاهتمام بطلاب الضالع الجامعيين حيث استعرض الأستاذ غالب واصل رئيس المؤسسة نشاط المؤسسة خلال الفترة المنصرمة والتي نفذت العديد من الأنشطة آخرها توزيع البطانيات على طلاب الضالع الجامعيين الدارسين في صنعاء داعياً في نفس الوقت التجار والميسورين والمغتربين من أبناء المحافظة إلى دعم المؤسسة لتستمر في عطائها لطلاب الضالع من أجل إعانتهم على مواصلة دراستهم الجامعية وفي نفس السياق قال الأستاذ غالب واصل أن من أهم أولويات المؤسسة إستقبال الطالب الضالعي الراغب في الالتحاق بالجامعات وإيجاد سكن مؤقت له حتى يتسنى للمؤسسة توفير سكن دائم إضافة إلى مدّه بالمواد الغذائية اللازمة الجدير بالذكر أن ميليشيات الحوثي وصالح كانت قد أقدمت في شهر سبتمبر من العام الماضي على اقتحام سكن طلاب الضالع الجامعيين في العاصمة صنعاء وقتل حارسه أحمد الزّوار وإتلاف محتويات السكن والتي تقدر بثمانية وثلاثون مليون ريال واختطاف عدد من طلاب الضالع وتعذيبهم والتحقيق معهم بتهم حيث اعتقلت تلك الميليشا كل الطلاب المتواجدين في السكن لحظة الاعتقال وهم - عبدالرحمن البسيسي - نايف علي أحمد - رائد المحرابي - وليد صبر - خالد الكويز - خالد العهلي - وليد الطيري - محمد الزوار - اسماعيل النهام وحسب أحد الطلاب المخطوفين فقد استمر اختطافهم لقرابة أسبوعين تم خلالها نقلهم من معتقل إلى آخر، حيث تم إيداعهم ثلاثة أيام في مدرسة الصداقة للبنات بمنطقة شملان ثم تم نقلهم إلى منطقة همدان وتحديداً تم وضعهم في مصلى النساء الدور الثاني التابع لمسجد الزهراء لمدة أربعة أيام ليتم بعدها نقلهم إلى ملعب عمران ليقضوا فيه بقية أيام الإعتقال وعن تعامل تلك الميليشيات مع الطلاب المختطفين قال أحد الطلاب أنه لم يسلم طالب من التحقيقات والتعذيب النفسي والجسدي حيث كان الطالب رائد المحرابي صاحب النصيب الأكبر من التعذيب وحول نوع الغذاء المقدم للمختطفين قال الطالب : ع.ص أن أفضل الوجبات التي كانت تقدم لهم هي عبارة عن كدمة أو قرص روتي فقط أما الماء فكان المعتقلون يضطرون للشرب من براميل المياه المشكوفة والمتواجدة في الحمامات وفي نهاية الملتقى دعا الطلاب المجتمعون المنظمات الدولية والانسانية المحلية والدولية إلى سرعة النظر في قضيتهم والتي مر عليها أكثر من عام والعمل على تعويضهم عن الخسائر التي تكبدوها جراء اقتحام ميليشيا الحوثي وصالح لسكنهم الجامعي.