شددت نيابة الآداب المصرية بالجيزة على ناشط يمني واخر سوري مع مصريين يخضعون للتحقيق منذ شهر رمضان الماضي الموافق شهر يونيو2015 بتهمة الانتماء لشبكة دعارة لمثليين جنسيا في منطقة امبابية بالجيزة، بالخضوع للشكف الطبي عن عذريتهم الرجولية، بينما اعتبر محامي الناشط السوري واليمني اليمني بان الطلب ب ( الكشف الطبي على العذرية لدى الرجال ) إجراء غير مسبوق في كافة المراجع للإجراءات الجنائية عالميا . وقال مصدر يمني في السفارة اليمنية بالقاهرة لاوراق برس ان مندوبا من السفارة يتابع قضية الناشط اليمني الانفصالي (فؤاد راشد )الذي اصبحت حديث الاعلام اليمني والمصري وان هناك ثقة في نزاهة القضاء المصري. ووفقا للمصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه فان مباحث الآداب العامة كانت قد نفذت حملة مداهمة لشبكة دعارة مثليي الجنس تتخذ إحدى الشقق السكنية الواقعة ضمن دائرة قسم شرطة "إمبابة" بعد عدة بلاغات من بعض سكان الحي، حيث تعتبر الشقة لشاب سوري أعزب يدعى سمير أحمد وان الكشف الطبي طليب من اليمني والسوري وثلاثة مصريين اخرين واصبحت قضيةالناشط اليمني المعارض للزعيم اليمني صالح حديث الشارع اليمني وخاصةبعد اننشرت الصحف المصريةقضيته مع اسمه وصوره فاشعلت الصحف اليمنيةومواقع التواصل الاجتماعي، ومثله المعارض الاخواني للرئيس بشارالاسد السوري سمير احمد ووفقا لمحاضر الضبط فان تم القبض على عدد من المثليين جنسيا مصريين بينهم المُستأجر السوري سمير أحمد واليمني يدعى فؤاد راشد في ثاني أيام شهر رمضان المبارك الماضي وافاد الناشط اليمني فؤاد راشد في محضر التحقيقات بأنه ناشط سياسي في إحدى الحركات الانفصاليه و كان في زيارة لرفيقه في النشاط الاخواني السوري سمير أحمد، وكان يجهل تماما ما يدار في الشقة من نشاطات غير شرعية، وعلى اثر ذلك وافقت النيابة اطلاق سراح راشد بضمان صور من أوراق اقامته وتوقيفه عن مغادرة مصر إلى حين استكمال التحقيقات وإحالة الملف إلى القضاء . يشارالى ان فؤاد راشد كان قد سجن في السجن المركزي بصنعاء عام 2010 بتهمة التحريض على الانفصال وكان معروفا بلحيته حينما كان معتقلا بصنعاء قبل الافراج عنه و مغادرة صنعاء متوجها للقاهرة