تبرع وليد الذهباني الموظف في شركة يمن موبايل قسم تسويق بأجزاء من كبده لخالة الذي تلفت كبده نهائيا ويقوم الاطباء حاليا بقيادة طبيب يابانبي بعملية النقل التى ستستمر 8ساعات وقال ل"اوراق برس"محمد الذهباني والد"وليد" ان نجله اصر على التبرع لخاله خالد محمد الذهباني لإنقاذه من الموت الذي انتهت كبده نهائياً . واضاف ان وليد فلذت كبده يتبرع ببعض من كبده لخاله نسبه وابن عمه(والد وليد)خالد محمد الذهباني بسبب تلف كبده نهائيا وان شاء الله تعالي تكلل العمليه بالنجاح للولد ولخاله، حيث تستمر العملية 8 ساعات وسيجريها برفسور ياباني ودخل غرفة العملية جراحيه قبل ساعات للتبرع باجزاء من كبده ودعا الذهباني قائلا يارب أخرجهم من العمليه معافايين وبصحه وعافيه منكم الدعاء لهم ومن العزيز الرحمن الكريم العظيم الاستجابة واسأل الله لكم الصحه والعافيه وان لايريكم شر بحوله وقوته. (صحيفة الرياض)ووفق البروفيسور محمد بن إبراهيم محمد السبيل رئيس برنامج زراعة الكبد بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ورئيس قسم جراحة وزراعة الكبد ، ورئيس البرنامج الوطني للتبرع بالأعضاء، فان نسبة نجاح عمليات زراعة الكبد تتجاوز 90 في المائة وقد حققنا بحمد الله هذه النسبة وهي نسبة تتجاوز كثيرا من المراكز العالمية ومن المهم الإشارة هنا إلى ان نسبة بقاء المريض على قيد الحياة على المدى الطويل هي نسبة ممتازة في برنامج زراعة الكبد بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، حيث تصل النسبة إلى 70 في المائة، وفي كثير من الأحيان يكون سبب وفاة المريض من أسباب ليس لها علاقة بزراعة الكبد، ومن المعلوم بأن هناك نسبة من المرضى تتم لهم الزراعة وهم في سن متأخرة فمثلأ المريض الذي تتم له الزراعة وعمره 62 سنة فعندما يصل إلى 80 سنة هناك أسباب أخرى للوفاة تتعلق بالقلب أو بالجهاز العصبي أو أسباب آخرى. وبالتالي فإن المقولة بأن حالة كثير من المرضى الذين يقومون بزراعة الكبد تنتكس بعد 5 سنوات هي مقولة غير صحيحة. هذا وتتم زراعة الكبد لعدة أسباب كالتليف وبعض أسباب التليف تكون تنيجة فيروسات وبعض هذه الفيروسات قد ترجع للكبد مما يؤدي إلى فشل الكبد في المستقبل. ولكن غاليبة المرضى يحتفظون بأكبادهم وتكون الوفاة نتيجة أسباب أخرى في أكثر الاحيان ليس لها علاقة بزراعة الكبد. وأحب أن أنوه هنا بأن زراعة الكبد تختلف عن بقية أنواع الزراعات، حيث إن زراعة الاعضاء الاخرى لها مدة زمنية، أما زراعة الكبد فيستمر العضو عند الشخص لفترة طويلة، وفي معظم الأحيان يكون سبب الوفاة سببا آخر غير الفشل الكبدي. أما فيما يتعلق بالتبرع بالكبد من قبل المواطنين الأحياء فإن هناك نسبة كبيرة من المواطنين يقومون بالتبرع لأقاربهم إلا أن التبرع من الأحياء الأقارب يخضع لمعايير صعبة أكثر صعوبة من التبرع بالكلى مثلا، وبالتالي فإن نسبة المتبرعين الصالحين للتبرع بالكبد ليست نسبة كبيرة. وفي برنامج زراعة الكبد بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث هناك تقريباً في ثلث الحالات يتم الزراعة فيها من حالات المتبرعين الاقارب وثلثين تتم الزراعة من المتوفين دماغياً. أما فيما يتعلق بإقبال السعوديين على التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، فنحن نشهد في الفترة الأخيرة إقبالا أكثر من السابق فيما يتعلق بتبرع الاقارب للتبرع بأعضاء متوفيهم ونتوقع إن شاء الله أن تزداد النسبه نظراً لوعي المواطنين ولفهم معنى الموت الدماغي بصوره أفضل والمعروف أن الموت الدماغي هو في الحقيقة الموت النهائي واوراق برس تتمنى لوليد وخاله ان يخرجا من غرفة العملية متعافيين بعد ان تكللت نجاحها ,