كشف المحلل الاقتصادي رشيد الحداد، عن حجم الكارثة التي تعصف بالوضع الاقتصادي في مدينة عدن، بعد الانهيار الحاد في سعر صرف العملة المحلية المطبوعة، والذي بلغ مساء السبت 2650 ريالًا للدولار الأمريكي و690 ريالًا للريال السعودي، في أسواق المدينة. \ووصف الحداد هذا التدهور ب"الكارثي بكل المقاييس"، مؤكدًا أنه يزيد من حدة الأزمة ويعطل أي مساعٍ أممية أو إقليمية لفتح ملف الانقسام المالي والنقدي في اليمن. \وأشار إلى أن الانهيار يكشف فشل الحكومة التي تصف نفسها ب"المعترف بها دوليًا"، موضحًا أن فسادها المتراكم أغلق كافة الأبواب أمامها، وأنها لم تعد تحظى بأي مساعدات أو قروض خارجية، محذرًا من أن أي محاولة جديدة لطباعة العملة ستقود إلى ما وصفها ب"أم الكوارث". \وشدد الحداد على أن الحل الوحيد أمام هذه الحكومة هو التوجه نحو السلام، معتبراً أن فاتورة فسادها وفشلها الاقتصادي ستكون باهظة على اليمنيين، وخاصة في المحافظات الجنوبية، محذرًا من أن استمرار هذا الانهيار قد يؤدي إلى انفجار شعبي يطيح بها.