شن معارضو يحيى صالح ولايزالون ، حمله ضده كونه رفع شعار لا للتمديد ، و لكونه كثير النشاط الرياضي والحقوقي ، رغم انهم خرجوا للساحات لأجل نفس الشعار ضد الرئيس السابق صالح و خروجهم سببا في القتل والحرب عام 2011 ، لأجل حرية الرأي والرأي الأخر يحيى صالح الاكثرا جدلا من أبناء الرئيس السابق يمارس مهامه الحقوقية والرياضية والصحفية بشكل طبيعي غير انه يغيض معارضيه الذين هم أيضا كانوا يبررون لأنفسهم ذلك حينما، كانوا معارضة لعمه الرئيس السابق ويمارسون حقهم في الراي وخاصة عدم التمديد لصالح او التوريث .. ويقول العدد من مؤيدي يحى صالح لأوراق برس وبعضهم لايزال معارضا للرئيس السابق حتى الان ، انقلبت القصة، فمن كان يطالب بحرية الرأي والراي الأخر أصبح هو الان ينزعج منها لكون يمتلك نصف حكومة ، بينما معروف عن يحيى صالح انه كان مواليا لعمه كعسكري ، لكنه كان منزعجا ببعض أساليب حكوماته كمدني..وخاصة بقاء حكم القبيلة على الدولة ، والشيخ فوق الوزير .. والسلطة وغيرها حتى قيل ان يحيى صالح امنيا ينفذ أوامر قيادته... لكنه معارضا يعارض إخفاق الحكومة حينها في إرساء المدنية الحديثة التي لاتفرق بين شيخ وبين مسؤول وبين غني وفقير ومن آراءه التي قدمها عبر منظمته ملتقى التقدم وساعده في صياغتها أصدقاءها حينها الأستاذ نصر طه مصطفى ونبيل الفقية وغيرهم سحب رواتب المشائخ ، وجعل الإعلام اليمني الرسمي للجميع أوراق برس غالبا ما يعجبها الإثارة السياسة ..والتي أصبح يحيى صالح احد اهم الإثارة السياسية والحقوقية في اليمن ، وخاصة ان معارضيه يراقبون تحركاته وينشروها عبر إعلامهم ..للنيل منه ، او لعلهم يوقعونه في فخ أعماله كما يعتقدون .. ويعتقدون انه يريد العودة للحكم....لكن حاليا تم تكريمة بخيل ذهبي يتبع حزب الرئيس السابق صالح والحالي هادي رغم انه يحيى صالح ليس في الحزب ..فهل سينظم اليه ...هكذا علق البعض... والحقيقة انه تكريم .. وبهذا الخصوص عبر يحيى محمد عبدالله صالح - باعتباره رئيس ملتقى الرقي والتقدم ، ورئيس جمعية كنعان لفلسطين الشباب الناشطين عن استياءه وحزنه العميق لما جرى يوم الخميس الماضي من مجزرة بحق ابناء القوات المسلحة والتي استهدفت رأس وشرف الدولة بشكل عام مطالباً بكشف من قام بهذا العمل الإرهابي الجبان ومن يقف وراءه بالدعم والتسهيل : ان الحادث الاجرامي الحاصل يوم الخميس الماضي مثله مثل مجزرة السبعين ، لكن القيادات الأمنية قالت ان ما حصل كان عبارة عن إنقلاب فاشل ، لكن لا يوجد اي رد فعل تجاه تلك الأحداث والمتأمل في تقرير اللجنة المكلفة يشعر أنها لجنة حصر وليست لجنة محققة ولم توجه التهمة لاحد وانما اكتفت بالقوى الارهابية وكان يجب عليهم تحديد من هي هذه القوى الارهابية ومن وراها. و تحدث يحيى صالح أن الأزمة التي تمر بها اليمن منذ 2011م أزمة طاحنه كانت المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المتفق عليها هي المخرج الوحيد والسلمي لما حدث ويحدث على أن يتم الإلتزام الحرفي بها خلال سنتين كاملتين هما المرحلة الإنتقالية المتفق عليها مستغرباً على من يريد الإلتفاف والتمديد في الفترة الإنتقالية خصوصا في ظل هذا الإنفلات والفشل الذريع الذي تعاني منه مفاصل الدولة حيث والتمديد لا يخدم أحد بقدر ما يخدم المستفيدين والطامعين في تدمير اليمن أكثر قائلا : لا للتمديد انا سمعت انه كان في اكثر من منظمة وحملات كذلك، وكان ظهوري بصورة لا للتمديد اثارت جدل كبير في الوسط السياسي رغم إني متضامن مع الحملة ولست من يمولها كما تدعي بعض القنوات او المأزومين فكرياً والمشدودين لقوى الرجعية والتخلف، و اقولها انا ملتزم بالمبادرة الخليجية والمبادرة الخليجية تقول لا للتمديد . كان من المفروض خلال العامين السابقين ان تحل قضية الجنوب وصعدة وباقي القضايا التي تقف في وجه الانتخابات سواء كانت نيابية او رئاسية بحكم وقوف المجتمع الدولي الى جانب الرئيس لتنفيذ المرحلة الانتقالية وهذا يشكل ضغط على اي جهة خارجية تمول الصراعات الموجودة ، لكن هو زيادة حدة الصراعات اكثر والدليل على ذلك الحاصل في دماج اليوم والتي يستخدمها البعض كذريعة للتمديد بحيث أن الأوضاع الأمنية لا تمكن من قيام انتخابات قادمة. مضيفاً أيضا إن حملة لا للتمديد لا تستهدف شخص الرئيس بقدر ما هي ملتزمة بالمبادرة والألية التنفيذية حيث قال : لا للتمديد ليس المقصود اننا مستهدفين المشير عبد ربة منصور هادي – رئيس الجمهورية ولا اي شخص نحن نريد مسؤول يحاسب ونريد دستور دولة مدنية وليس خلق مبررات واهية خصوصا وانه كان من المفترض خلال العامين الماضيين إنجاز الحوار الوطني و كتابة دستور مدني دائم للجمهورية وحلحلة معظم القضايا التي ترهق الوطن والمواطن . جاء ذلك خلال لقاءه بشباب حزب الرئيس السابق على عبدالله صالح والرئيس هادي المؤتمر الشعبي العام ومناصريه وكل التكتلات المؤمنة بالحرية والديمقراطية والدولة المدنية على شبكات التواصل الاجتماعي كما تم تكريمه من شبكة شافي جروحه المحسوبة لحزب صالح