اعتقلت السلطات الفرنسية مصرياً يبلغ من العمر (33 عاماً)، في قطار ليلي متجه من باريس إلى البندقية، ويحمل قارورة مشبوهة تم كشف وجود مخدرات فيها، بعدما أشارت المعلومات الأولية إلى إمكان وجود مواد متفجرة. وفي البداية، درس المحققون فرضية نقل متفجرات، ما دفع بالنيابة العامة في مدينة بيزانسون إلى فتح تحقيق في «نقل وحيازة مواد متفجرة». إلا أن التحاليل التي أجريت على الحدود الفرنسية السويسرية، سمحت باستبعاد أي خطر لوجود متفجرات. وفي النهاية، أظهرت نتائج التحاليل أن المادة الموجودة تفاعلت إيجاباً مع اختبارات على حمض غاما هيدروكسي المعروفة ب «مخدر الاغتصاب»، وفق ما أفاد مدعٍ عام بيزانسون، الان سافار، بأن هذه المادة المخدرة المصنعة محظورة في فرنسا. وبدأت القصة بعد تفتيش روتيني قام به فريق من مفتشي الجمارك الفرنسيين في محطة ديجون على القطار المتجه من باريس إلى البندقية. ولفت انتباه المفتشين عبوة كان هذا الراكب ينقلها ملفوفة بغلاف من الألمنيوم والجص. وبحسب الأمين العام للمقاطعة، جويل ماثورين، فإن مفتشي الجمارك حصلوا على أجوبة «مبهمة بعض الشيء» من الراكب الذي «لم يبد أي مقاومة». وقال المدعي العام إن الرجل أكد خلال الاستماع أنه «لا يعلم طبيعة المواد التي ينقلها».