تواصل دولة الامارات ممثلة في امارة دبي تميزها في تشجيع المصورين المصورين العالميين، تواصلا مستمرا لجائزتها السنوية على مستوى العالم، لاجمل صور للتصويرالضوئي، حيث اصبحت دبي الاولى عربيا واسلاميا التى تتجه اليها عيون المصورين العالميين، لاجل التنافس والفوز بجائزة اجمل صورة..بمشارة مصورين يمنيين الذين لم يحالفهم الحظ ، على امل ان يحالفهم في الدورة الرابعه وبهذا الخصوص وتواصلا لدعم وتشجيع المصورين على مدى العام، انتهت جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي من تسلم الاعمال المتنافسة على مسابقة المرموم لأجمل صورة والتي أطلقت بالتزامن مع سباقات الهجن ضمن فعاليات المهرجان التراثي في المرموم. وكانت اللجنة المنظمة لمسابقة أجمل صورة في ميدان المرموم لسباقات الهجن وبتوجيهات مباشرة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي راعي الجائزة، قد اعلنت عن تخصيص مبلغ 150 ألف درهم وسيارة لكزس للفائز الأول، و100 ألف درهم وسيارة لاندكروزر للثاني، ومبلغ 50 ألف درهم وسيارة نيسان للفائز الثالث، مما كان له الأثر التحفيزي الكبير لدى المصورين نظرا لسخاء المكافآت المخصصة للفائزين. من جانبه أكد علي خليفة بن ثالث الامين العام لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي ، أنه قد تم تحديديوم أمس الثلاثاء ( 15 ابريل ) الساعة العاشرة مساء كآخر موعد لاستقبال الأعمال الراغبة في المنافسة على مسابقة المرموم للتصوير الضوئي ، مشيرا إلى أن طريقة المشاركة كانت من خلال التقاط الصور من ميدان المرموم فعاليات منافسات سباقات الهجن والفعاليات المصاحبة للمهرجان التراثي ، وارسالها عبر البريد الإلكتروني مع ذكر الأسم، تاريخ الميلاد، الجنسية ورقم الهاتف، مع فتح باب المسابقة لكافة الاعمال والجنسيات. وأضاف بن ثالث أن اليوم الاول لإطلاق المسابقة شهد حضور عدد من المصورين لم يسبق أن شهدته سباقات مهرجان المرموم إلا أن الحضور في الأيام التالية فاق التوقعات خاصة يومي الجمعة والسبت ، ولم يقتصر ذلك على المصورين الإماراتيين بل شهد تواجد مصورين من مختلف دول الخليج على رأسهم الكويت والسعودية وعمان. جدير بالذكر أن النتائج ستعلن اليوم في ختام مهرجان المرموم التراثي ( الاربعاء 16 ابريل ) وسيتم تكريم الفائزين في مسابقة أجمل صورة لمهرجان المرموم وسط حضور رسمي وشعبي وإعلامي كبير. وكانت جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي قد كرمت وسلمت عدد من الجوائزة في حفل كبير في شهرمارس الماضي الفائزين في دورتها لجوائز الدورة الثالثة ال (21) بقيمة اجماليه 389 ألف دولار موزعة على أربعة محاور تشمل المحور الرئيسي بعنوان "صنع المستقبل"، والثاني محور "حياة الشارع"، والثالث "محور الأبيض والأسود"، والرابع "العام"، بالإضافة إلى جائزتين خاصتين الأولى تقديرية والثانية للبحث والتقرير المتميز في مجال التصوير، فضلاً عن الجائزة الكبرى.وجرى خلال الحفل الإعلان عن 17 فائزاً في محاور الجائزة ال 21 بينما حجبت بقية الجوائز، وذلك من بين أكثر 26 ألف تنافسوا على جوائزها من المصورين العرب والدوليين من 156 دولة من بينهم نحو 130 مصور يمني شاركوا في المنافسة على جوائز هذه الدورة ولكن لم يحالفهم الحظ للفوز بأي منها. ووفقاً للنتائج المعلنة فقد فاز بالجائزة الكبرى المصور الصيني العالمي فويانج زهو و تبلغ قيمتها مائة وعشرين ألف دولار وفي محور صنع المستقبل فاز بالجائزة الأولى الدولية المصور الكويتي علي الزيدي .. في حين فاز بجائزة المركز الثاني الصيني جاو ليانهوي يليه في المركز الثالث الألماني هانلورا شنايدر ، بينما فاز بجائزة المركز الثالث محلي المصور الإماراتي عمران عبد الرحمن الأنصاري مناصفة مع الفائز بالمركز الثالث مكرر المصور الاماراتي منصور محمد المنصوري .وفي محور "العام" فاز بالمركز الأول الدولية الروسي فلاديمير بروشين يليه الا ندونيسي محمد الأمسياه رؤوف، ثم في المركز الثالث الماليزي محمد صالح بن دولاه..بينما فاز المصور الإماراتي بجائزة لمركز الثاني المحلية سليمان أحمد عيد الحمادي وفاز بجائزة المركز الثالث المحلية سعيد عبد الله جمعوه. وفي محور الأبيض والأسود استحوذ على جائزة المركز الأول الدولية المصور الصيني ينان لي يليه الإيطالي إدموندو سيناتوري ثم المصور الصيني وونج نجاي بون .أما في محور حياة الشارع فحجبت جائزة المركز الأول وفاز بجائزة المركز الثاني المصور الصيني جيانهوا لين مناصفة مع المصور الصيني جيانهوي لياو بينما فاز بجائزة المركز الثالث الاسباني سانتياغو دانيال بانون إروجو. ونال المصور الصحفي العالمي الامريكي ستيف مكاري الجائزة التقديرية بعد أكثر من 30 عاما قضاها في مجال التصوير، أقام خلالها عددا لا يحصى من المعارض حول العالم، وله أكثر من 12 إصدار في ذات المجال، واحتلت صوره أغلفة مئات الكتب والمجلات والصحف على مستوى العالم. بينما استحق الاسترالي رن إن جي جائزة البحث المتميز كونه حاصل على درجة الدكتوراه في علم الحاسوب، وأسس شركة لايترو في كاليفورنيا وهي شركة تقنية طرحت أول كاميرات تجارية تعمل بتقنية المجال الضوئي والتي توفر عددا من الإمكانات الجديدة بما في ذلك القدرة على إعادة ضبط التركيز بعد التقاط الصورة والحصول على صورة ثلاثية الأبعاد من عملية تعرض واحدة للضوء. وأوضح الأمين العام لجائزة حمدان بن محمد /علي بن ثالث أن الفائزين في هذه الدورة هما ممن قضوا سنين من عمريهما في خدمة الصورة، بل وقدما خدمات جليلة للإنسانية، وهذا ما يمكن لأي إنسان أن يحكم به من خلال استعراض مختصر لسيرتهما الذاتية.. مبينا أن الأمريكي ستيف مكاري الذي حصل على الجائزة التقديرية قضى سنين طويلة من عمره في تغطية أحداث الحرب الروسية الأفغانية عبر صور نشرت في مئات الكتب والمجلات، وعلى أغلفة الصحف الرئيسية حول العالم، فضلا عنه كونه فاز بالجوائز الأربع الأولى في مسابقة التصوير الصحافي العالمية في إنجاز لم يتكرر من قبل. ولفت إلى أن الفائز في فئة البحث المتميز لهذا العام وهو الأسترالي رين جي الذي خدم الإنسانية بشكل مختلف حيث أسس الدكتور رين شركته بهدف تحقيق حلمه المتمثل في توفير كاميرات المجال الضوئي تجاريا ووضعها في متناول الجميع، بالإضافة إلى إفادة المجتمعات عموما من مزايا هذا التطور في مجال التصوير. وأشار علي بن ثالث إلى أن رين أنشأ شركة ويديرها بنفسه ونجح في طرح هذه الكاميرا تجاريا عام 2012، مذكرا بان رين حصد العديد من الجوائز العالمية نظير بحوث قدمها استحق من خلالها أن تضعه الجائزة ضمن دائرة الضوء ليحظى بجائزة البحث المتميز لهذا العام. جدير بالذكر أن جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي أعلنت أضافت الجوائز الخاصة إلى قائمة جوائزها العام الماضي، حيث خصصت جائزة للبحث المتميز وقيمتها 20 ألف دولار ، وجائزة تقديرية لصاحب الإسهامات المتميزة في مجال التصوير الضوئي وقيمتها 25 ألف دولار. وأنشئت جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي بموجب القرار الصادر عن سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي للإمارة رقم 1 لسنة 2011 ومقرها دبي، وتتمتع بالشخصية الاعتبارية والأهلية القانونية الكاملة للتصرف في حدود أغراضها ونظامها الأساسي وأحكام هذا القرار وتهدف إلى تعزيز الاهتمام العالمي والارتقاء بمستويات الأداء والإبداع في مجال التصوير وإنشاء قاعدة عالمية المستوى وتشجيع مشاركة المواطنين للمشاركة بصورة أكبر في المسابقات والأنشطة الدولية.
