نشرت الراي الكويتية نقلا عن مراسلها الزميل طاهرحيدرحزام خبرا، كشفت فيه عن اول يمني زوج ابنته مقابل مصحف شريف، خلافا لمانشرته وسائل اعلام يمنية وعربية بان الشيخ الزنداني كان اول يمني.. نص الخبر... في واقعة نادرة تعد الثانية في اليمن زوَّج رئيس جامعة الإيمان اليمنية الشيخ عبدالمجيد الزنداني ابنته الصغرى مقابل مهر يتمثل في المصحف الشريف بدلاً من 100 ريال (نحو نصف دولار)، وكانت المرة الأولى من هذا النوع أقدم عليها وزير التربية الأسبق الدكتور عبدالسلام الجوفي الذي زوج ابنته مقابل القرآن الكريم. وذكرت أسماء الزنداني المدرسة في جامعة الإيمان، وهي الابنة الكبرى للشيخ الزنداني: «تم عقد قران أختي الصغرى، والمهر مصحف». وأردفت: «أبي يشترط أن يكون المهر لأيٍّ من بناته مئة ريال يمني فقط (أي قرابة نصف دولار)، ومن الطريف أن بعض اخواتي وضع المئة ريال على لوحة داخل برواز، وعلقها كتحفة تذكارية، لكننا اقترحنا أن يكون المهر مصحفاً، بدلاً من الورقة النقدية المئوية، فوافق الوالد، ثم نقل الأمر إلى حفيداته، فزوجهن مقابل المصحف الشريف، ابتداءً بابنتي التي هي كبرى حفيداته». وعلق وزير التربية والتعليم اليمني الأسبق الدكتور عبدالسلام الجوفي (الوحيد الذي سبق بتزويج ابنته مقابل المصحف) على الواقعة المشابهة التي أقدم عليها أخيراً الشيخ الزنداني بقوله: «أحد الاخوة سألني: لماذا يقيم بعضهم الدنيا ولا يقعدها لعمل ربما قام به غيره، ولا دور له فيه إلا توافق الزمان؟ ولماذا يقيم أناس الدنيا ولا يقعدونها لعمل سبقهم به كثيرون، إلا لأن لديهم حضوراً فقط؟». وأكمل الجوفي أن السائل ضرب ستة أمثلة لهذه القضية منها الوزير الأسبق ذاته، قائلاً لي: «أنت نفسك يا دكتور زوجت ابنتك قبل عامين وكان المهر مصحفاً شريفاً، ولم يسمح أحد بالأمر، في حين عندما فعل الشيخ عبدالمجيد الشيء نفسه اهتمت به الوسائل الإعلامية وشبكات التواصل، وجعلته هو الأول!».