تعلمت من أحداث مصر الدروس التالية:- § أن الحق إذا لم تكن له قوة تحميه يستضعف أهله. § أن الديمقراطية ليست مقدسة عند الغرب والعلمانيين إذا أنجبت إسلامياً. § أن الغرب لا يؤمن بالمبادئ وحقوق الإنسان إذا كانت ستعارض توجهه. § أن العلمانيين كأسيادهم كذبة فجرة ضد من يخالفهم وكما قال ربنا "لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة". § أن أغلب حكام العرب لا يجمعهم إلا التعاون على الإثم والعدوان. § أن أميركا من أجل عيون إسرائيل ممكن تمزق الدول العربية إرباً إرباً، من العراق إلى سوريا, فمصر, فليبيا, فاليمن, فالسعودية حتى ينشغلوا بأنفسهم وﻻ يتفرغون لاسترجاع الأقصى وتعمل جاهدة للحفاظ على الصراع العربي العربي الفلسطيني الفلسطيني وتغذيه. § أن من مصلحة أمريكا وأذنابها في المنطقة الحفاظ على ما يسمى الإرهاب ليظل سيفا مسلطا تهدد به الأنظمة والأحزاب التي لا تسير في ركابها وهو أسهل تهمة وأكثر إرعابا يطلق على مخالفيهم. § أن الجهل والفقر والخلافات في البلاد العربية تظل بيئة خصبة للتضليل الإعلامي واستغفال الشعوب ونقطة ضعف نؤتى من خلالها. § أن بعض التيارات الإسلامية أو ممن ينتمي إليها يمكن أن يستغلها الأعداء بسبب حسد الأقران، أو ضعف الإيمان، أو حماقة السفهان، أو دوﻻرات حقيرة، أو اختراق مخابراتي، فيجعل منها خنجرا مسموما في ظهر الأمة، فيحل الحرام، ويبرر الآثام، ويكون عونا للطغيان. § أن أصحاب الحق هم مشروع شهادة في سبيل ما يعتقدون، ﻻ يضرهم من خالفهم أو خذلهم، ولهذا مهما حدث لهم من قتل، أو عذاب في سجن، أو تشويه في إعلام، فهم في نهاية المطاف لمنصورون "والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلم.. عدد مرات القراءة: 1146 Tweet إرسل الخبر إطبع الخبر RSS معجب بهذا الخبر انشر في فيسبوك انشر في تويتر التعليق على الخبر يرحب الموقع بآراء الزوار وتعليقاتهم حول هذه المادة تحديداً، دون الخروج عن موضوع المادة، كما نرجو منكم عدم استعمال ألفاظ خارجة عن حدود اللياقة حتي يتم نشر التعليق، وننوه أن التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي الموقع. الاسم: التعليق: التعليقات