ظل الحوثيون يشكون منعهم من اقامة شعائرهم الدينيةالتى غالبا لا تختلف عن الشعائرالشافعية ،والتى تعتبر طبيعية وعادية ومختلف عليها ولايوجب عليها التكفير او القتل لاجلها كالاحتفال بمولد النبي او يوم الغدير او ذكر استشهاد ألحسين او زيارة الاولياء ... لكن ما حدث في يوم عيد الاضحى المبارك كان غاية في الخطورة ويتيح للمتأسلمبن والجهله بالدين استخدامه للتحريض المذهبي والطائفي ضد الحوثيين الذين يعتبرون حتى الان اصدق جماعة اسلامية في اليمن يحاربها اخوان اليمن ،كونها اي ا جماعة الحوثي تقلل من الكذب المشهوربه الاخوان ،ولا تدعوا للاغتيلات او العمليات الانتحارية ضد خصومهم كما تفعل القاعدة،و نجحت في تخفيض اسعارالوقود وتغييرحكومة فاسده لما يستطع عليه اخوان اليمن الذين لما وصوا الحكم كانوا اول من رفع اسعارالوقود باسعار خيالية وكثر في عهدهم اغتيالات الضباط والافراد عبرالدراجات النارية... والحدث الخطير الذي وقع فية الحوثيين دون درايةمن زعيمهم ...بعد منع المسلمين من ألمذهب ألشافعي اداء صلاة التراويح ...في بعض المساجد خلال شهر رمضان ..منع عدد من اليمنيين من اداء صلاة العيد باعتبارهم من اخوان اليمن مما يجعل الاخرون بعتقدون ان الحوثيين اكثر تشددا من خصومهم الدين سبق ان منعوا من ممارسة معتقداتهم ايضا ..خلال حكم الرئيس السابق على عبدالله صالح وحلفائه من الاخوان حينها. وبهذا الخصوص دعا السيد عبدالمك الحوثي زعيم جماعة انصارالله الحوثيين،انصاره عدم اثارة الجماعات او الاحزاب الاخرى والاعتراف بالاخر وحرية المعتقد وقال مصدر مقرب من الحوثي لاوراق برس ان عبدالمك الحوثي غضب لما شاهد ان انصاره يطردون المصلين في احد ساحات الستين صباح العيد، حينما ارادوا ان يصلوا العيد .. وقال كنا ولازلنا نشكوا اقصائنا وعدم الاعتراف بمعتقدنا الذي هو قريبا من المذهب الشافعي ..فلماذا نكرر اخطاء غيرنا لما منحنا الله القوةوالانتصار ...محذرا في الوقت ذاته محاولة فرض المعتقادات على الاخرين ..وتكرر ذلك