أعلنت مصادر قضائية كويتية، اليوم الأربعاء، أنّه تم توجيه تهما رسمية إلى سبعة أشخاص بينهم جندي كويتي وامرأة، بالتجسس لصالح إيران. وقالت المصادر: إنّ لائحة الاتهامات الموجهة إلى أفراد المجموعة تشمل جمع ونقل معلومات تتعلق بالمنشآت العسكرية الكويتية إلى دولة أجنبية، ويحمل ثلاثة من المتهمين من بينهم المرأة الجنسية الإيرانية، أما الأربعة الباقون فهم كويتي وسوري واثنان لا يحملان هويات. ولم تحضر المرأة الوحيدة في المجموعة، وهي إيرانية الجنسية، والّتي أُفرج عنها بكفالة بعد استجوابها بانتظار محاكمتها، في القضية التي تُعرف بتفكيك شبكة الجواسيس المفترضة في مايو 2010، وأشارت الصحافة الكويتية حينها إلى أنّ عناصرها يعملون لصالح الحرس الثوري الإيراني.