ويحظون بحماية حكومة القناصل الأجانب، يحاولون شراء الوقت بتعديل وزاري تحايلي احتيالي. الوفاقيون الزقاقيون يصورون المشكلة على أنها عدد من الوزراء يتم استبدالهم بآخرين من أحزابهم أو من رجال الرئيس الانتقالي، وليست في الالتفاف على المطالب الشعبية وأخذ البلد إلى مشاريع انتحارية يتحمس لها هادي وقادة المشترك، ويصر جمال بنعمر على تلميع هذه المشاريع الكارثية باعتبارها معجزة يمنية، بينما اليمن يغرق في الفوضى وفي "ظلمات" الحوار الوطني" الذي نشر أصنافا جديدة من الحشيش والمخدرات في الأسواق اليمنية. الكارثة في نهج القراصنة وليست في سلوك بعضهم كما يصور لنا مستشارو هادي ومنابر التجمع اليمني للإصلاح.