الممثلة البريطانية إيما واتسون عن تسميتها سفيرة للنوايا الحسنة بالأممالمتحدة، حيث ستعمل على الدعوة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة. وكتبت واتسون عبر حسابها بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي "أنا متحمسة جدا للعمل مع الشخصيات الرائعة في هيئة الأممالمتحدة للمرأة." بدورها، أعلنت المنظمة الدولية عبر تويتر عن تعيين واتسون، وقالت إن مسؤوليها "سعداء جدا" لانضمام الممثلة إليهم. وأوضح موقع هيئة الأممالمتحدة للمرأة على الانترنت تفاصيل دور واتسون كسفيرة للنوايا الحسنة، قبل أن يصاب بعطل. وتطلق تسمية "الأممالمتحدة للمرأة" اختصارا على هيئة "الأممالمتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة". وتتألف الهيئة من مندوبين في شتى أرجاء العالم ينهضون بمهام المساعدة في تحسين فرص النساء والفتيات، بالإضافة إلى السعي لما يكفل المساواة بين الجنسين والتصدي للتمييز. وقالت واتسون في بيان إنها تشعر بالتواضع إزاء الدور الذي يمنحها فرصة من أجل "تحقيق اختلاف حقيقي". وأضافت أن "حقوق المرأة شيء مرتبط ارتباطا وثيقا بي، كما أنه شيء شخصي للغاية ومتجذر في حياتي بحيث لا اتصور فرصة أفضل من هذه." ومضت قائلة إنه "مازال هناك الكثير لأتعلمه، وأتمنى مع إحرازي التقدم أن أعطي لهذا الدور الكثير مما اكتسبته من معرفة فردية وخبرة ووعي." "هو من أجل هي" من جهتها، قالت بومزيل ملامبو-نوك، المديرة التنفيذية لهيئة الأممالمتحدة للمرأة "نحن سعداء ويشرفنا العمل مع إيما التي نعتقد أنها تجسد قيم هيئة الأممالمتحدة للمرأة." وأضافت أن "مشاركة الشباب مهمة للغاية من أجل تحقيق المساواة بين الجنسين في القرن الحادي والعشرين، وأنا مقتنعة بأن أفكار إيما ورغبتها ستساعد في توصيل رسائل هيئة الأممالمتحدة للمرأة إلى قلب وعقل الشباب على مستوى العالم." وشاركت واتسون بالفعل في جهود الدعوة لتعليم الفتيات، حيث زارت بنغلادش وزامبيا في هذا الإطار. وستعمل واتسون على الترويج لحملة للأمم المتحدة بعنوان "هو من أجل هي" لتحفيز الرجال والشباب على الاهتمام بحقوق المرأة والفتيات في أنحاء العالم. وكان عدد من الشخصيات الشهيرة قد اضطلعت بأدوار مع الأممالمتحدة من بينهم مايكل دوغلاس، وستيفي وندر، وتشارليز ثيرون.