قالت مصادر شبه رسمية، اليوم الخميس: إن مفاوضات يديرها الرئيس عبدربه منصور هادي مع القوى السياسية، حققت تقدماً لصالح حسم مسألة التغيير الحكومي وطي صفحة حكومة محمد سالم باسندوة. وأبلغت وكالة "خبر" للأنباء مصادر قريبة من المداولات السياسية المستمرة، أن التفاوض يبحث في اسم وشخص الرئيس البديل للحكومة. لكن المصادر امتنعت عن التعليق على الأسماء التي تداولتها وسائل الإعلام والمواقع المحلية مؤخراً. وقالت مصادر: إن "الحوثيين" يشترطون ثلث التمثيل أو 4 وزارات سيادية، فيما كانت الرئاسة عرضت عليهم حقيبتين وزاريتين ومثلهما للحراك الجنوبي. وكان الرئيس هادي عقد، ليل الأحد واستمر حتى الثانية من فجر الاثنين، اجتماعاً حضره ممثلون عن القوى السياسية لمناقشة إجراء تغيير حكومي، قبيل ساعات من تظاهرات دعا لها زعيم أنصار الله، عبدالملك الحوثي، وحملة 11 فبراير رفضاً لقرار رفع الدعم، والمطالبة بإسقاط الحكومة. وغادر رئيس حكومة الوفاق محمد سالم باسندوة، الثلاثاء، العاصمة صنعاء متوجهاً إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، "في ظروف غامضة"، بحسب وصف مراقبين، الذين ربطوا بين المغادرة المفاجئة والمفاوضات السياسية الجارية بصدد التغيير الحكومي.