عبر الرئيس الأسبق علي ناصر محمد، عن سروره وافتخاره بتدشين موقع "براقش نت" الإخباري، وعلى اختيار اسم "براقش" العاصمة التاريخية والدينية لدولة معين، جاء ذلك في رسالة تهنئة خص بها الزميل عبده عايش رئيس تحرير الموقع. بالمقابل استقبلت هيئة تحرير" براقش نت" رسالة الرئيس علي ناصر محمد بكل امتنان واعتزاز، ورأت في رسالته وسام شرف وتقدير كبيرين، معبرين عن أمانيهم في أن يقدموا صحافة حرة ومتميزة يحققون من خلالها الأمل الذي يتطلع إليه الجميع وفي مقدمتهم الرئيس علي ناصر محمد وفيما يلي نص الرسالة: إنه لمن دواعي سروري وافتخاري أن يأتي اليوم الذي أشهد فيه تدشين موقع يمني إخباري إلكتروني متميز يحمل اسم "براقش".. هذه المدينة الأثرية والعاصمة التاريخية والدينية لدولة معين إحدى أهم الدول اليمنية التي كان لها أثر عظيم في تاريخ اليمن والمنطقة العربية منذ القرن الرابع قبل الميلاد. وبالقدر الذي أعبر في عن أملي بأن يكون لموقعكم الواعد دور كبير أولا في لفت الأنظار إلى مدينة أثرية وتاريخية ضاربة في القدم كبراقش والتي لم تنل حظها من الاهتمام، وثانيا من خلال تأديتكم لعملكم الصحفي الجاد والمسؤول والمعبر عن تطلعات شعبنا والملامس لقضاياه المصيرية وهمومه اليومية ومعاناته على مختلف المستويات لاسيما في ظل الأزمة الراهنة التي يشهدها اليوم والتي لا يُراد لها أن تخرج من عنق زجاجة الترقيع والتسويف والمكابرة. إنني إذ أهنئكم بموقعكم الوليد أود أن أعبر عن أسفي لما تتعرض له صحافتنا اليوم سواء من خلال إيقاف الصحف أو محاكمة الصحفيين أو حجب المواقع الإلكترونية الأمر الذي يعكس مدى الضيق بالرأي والرأي الآخر ويُعد إساءة لما تبقى من الهامش الديمقراطي الذي التزمت به اتفاقيات الوحدة التي اخترتموها موعدا ومناسبةً لإطلاق موقعكم في خضمها بالرغم مما تعانيه المناسبة ذاتها من مشكلات خطيرة واستحقاقات سياسية وإنسانية. أهنئكم مجددا بتدشين موقعكم المتميز والأنيق.. واختياركم الموفق لاسمه العتيق، وأشعر بثقة كبيرة في أنكم ستتبوؤون موقعكم الريادي مهنيا، ويحدوني الأمل بأن أراكم وقد نلتم قصب السبق في هذا المضمار الذي لا يشق غباره إلا الفرسان الجياد ولا نظنكم إلا أحدهم من خلال متابعتنا لأدائكم الصحفي في صحف ومواقع الكترونية عملتم وتعملون بها وحققتم فيها نجاحات مشهودة. لكم ولموقعكم التحية والاحترام .. ولبراقش التاريخ كل الإجلال والإكبار والسلام عليكم. الرئيس علي ناصر محمد