خسائر في صفوف قوات العمالقة عقب هجوم حوثي مباغت في مارب.. واندلاع اشتباكات شرسة    من هو اليمني؟    الكشف عن حجم المبالغ التي نهبها الحوثيين من ارصدة مسئولين وتجار مناهضين للانقلاب    نهائي دوري ابطال افريقيا .. التعادل يحسم لقاء الذهاب بين الاهلي المصري والترجي التونسي    هاري كاين يحقق الحذاء الذهبي    نافاس .. إشبيلية يرفض تجديد عقدي    صحيفة إماراتية تكشف عن "مؤامرة خبيثة" لضرب قبائل طوق صنعاء    نهائي نارى: الترجي والأهلي يتعادلان سلباً في مباراة الذهاب - من سيُتوج بطلاً؟    دعاء يريح الأعصاب.. ردده يطمئن بالك ويُشرح صدرك    بعضها تزرع في اليمن...الكشف عن 5 أعشاب تنشط الدورة الدموية وتمنع تجلط الدم    توقف الصرافات الآلية بصنعاء يُضاعف معاناة المواطنين في ظل ارتفاع الأسعار وشح السلع    فرع الهجرة والجوازات بالحديدة يعلن عن طباعة الدفعة الجديدة من الجوازات    صحفي: صفقة من خلف الظهر لتمكين الحوثي في اليمن خطيئة كبرى وما حدث اليوم كارثة!    الكشف عن أكثر من 200 مليون دولار يجنيها "الانتقالي الجنوبي" سنويًا من مثلث الجبايات بطرق "غير قانونية"    دعوات تحريضية للاصطياد في الماء العكر .. تحذيرات للشرعية من تداعيات تفاقم الأوضاع بعدن !    لحوثي يجبر أبناء الحديدة على القتال في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل    جريمة لا تُغتفر: أب يزهق روح ابنه في إب بوحشية مستخدما الفأس!    تقرير برلماني يكشف تنصل وزارة المالية بصنعاء عن توفير الاعتمادات المالية لطباعة الكتاب المدرسي    القبائل تُرسل رسالة قوية للحوثيين: مقتل قيادي بارز في عملية نوعية بالجوف    "لا ميراث تحت حكم الحوثيين": قصة ناشطة تُجسد معاناة اليمنيين تحت سيطرة المليشيا.    التفاؤل رغم كآبة الواقع    اسعار الفضة تصل الى أعلى مستوياتها منذ 2013    حملة رقابية على المطاعم بمدينة مأرب تضبط 156 مخالفة غذائية وصحية    الاستاذة جوهرة حمود تعزي رئيس اللجنة المركزية برحيل شقيقة    صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء الحرب إلى 35 ألفا و386 منذ 7 أكتوبر    وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية لتوعية الحجاج    وفد اليمن يبحث مع الوكالة اليابانية تعزيز الشراكة التنموية والاقتصادية مميز    الإرياني: مليشيا الحوثي استخدمت المواقع الأثرية كمواقع عسكرية ومخازن أسلحة ومعتقلات للسياسيين    الجيش الأمريكي: لا إصابات باستهداف سفينة يونانية بصاروخ حوثي    الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد تصدر توضيحًا بشأن تحليق طائرة في سماء عدن    بمشاركة 110 دول.. أبو ظبي تحتضن غداً النسخة 37 لبطولة العالم للجودو    طائرة مدنية تحلق في اجواء عدن وتثير رعب السكان    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    أمريكا تمدد حالة الطوارئ المتعلقة باليمن للعام الثاني عشر بسبب استمرار اضطراب الأوضاع الداخلية مميز    فنانة خليجية ثريّة تدفع 8 ملايين دولار مقابل التقاط صورة مع بطل مسلسل ''المؤسس عثمان''    أثناء حفل زفاف.. حريق يلتهم منزل مواطن في إب وسط غياب أي دور للدفاع المدني    منذ أكثر من 40 يوما.. سائقو النقل الثقيل يواصلون اعتصامهم بالحديدة رفضا لممارسات المليشيات    في عيد ميلاده ال84.. فنانة مصرية تتذكر مشهدها المثير مع ''عادل إمام'' : كلت وشربت وحضنت وبوست!    حصانة القاضي عبد الوهاب قطران بين الانتهاك والتحليل    نادية يحيى تعتصم للمطالبة بحصتها من ورث والدها بعد ان اعيتها المطالبة والمتابعة    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    الهلال يُحافظ على سجله خالياً من الهزائم بتعادل مثير أمام النصر!    مدرب نادي رياضي بتعز يتعرض للاعتداء بعد مباراة    منظمة الشهيد جارالله عمر بصنعاء تنعي الرفيق المناضل رشاد ابوأصبع    تستضيفها باريس غداً بمشاركة 28 لاعباً ولاعبة من 15 دولة نجوم العالم يعلنون التحدي في أبوظبي إكستريم "4"    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    تدشيين بازار تسويقي لمنتجات معيلات الأسر ضمن برنامج "استلحاق تعليم الفتاة"0    اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    دموع "صنعاء القديمة"    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ذكريات اللقاء الأول، والخبر رقم (1)
مراسلو «مأرب برس» يكتبون لذكرى تتويجه السادسة في بلاط صاحبة الجلالة
نشر في مأرب برس يوم 11 - 03 - 2012

«تعلمنا الكثير. كافحنا وشققنا الطريق والمسار من أجل الكثير, ووصلنا إلى الآن, لكن ذلك ليس كافيًا؛ فهي مهنة نبيلة تريد منا الكثير لا بل والأكثر. أصبنا هنا وأخطأنا هناك. عبرنا هذا المكان وأمكنة كثيرة وتميزنا, وتعثرت عربة مسيرتنا في الأمكنة تلك, وأمامنا المشوار طويل, والأهداف في رصيد الأحلام تنتظر منّا أن لا نقف, تؤكد علينا الاستمرار, تحتمه».
هذا ما توصل له الزميل محمد الصالحي – رئيس التحرير – من تجربة سبع سنين في العمل بموقع «مأرب برس» الإخباري الالكتروني الذي أصبح شبكة متنوعة جامعة لها أن تترامى الأطراف في مستهل المستقبل القريب. يشاطره الرأي رفيق رحلته مسيرته تجربته الزميل أحمد يحيى عائض – مدير التحرير-.
لا تنسى ذاكرة الصحافة اليمنية, ولن تنسى, الموقع الإخباري الذي انطلق من خارج العاصمة صنعاء كأول موقع يمني يأتي بثه الالكتروني من منطقة نائية, واختيرت تلك المنطقة لتكون محافظة «مأرب», المحافظة التي تعتز بها ذاكرة التاريخ الحافل منذ ما قبل الميلاد.
وربما امتزج الامتداد التاريخي بالامتداد والتطلع الذي يمثله الجيل الجديد من الشباب اليمني, والذي انبثق/ أشرق منه الزميلان محمد مسعد الصالحي وأحمد يحيى عائض, وهما في مقتبل العمر العشريني وقتها, ولا يزالان وقد بلغا الثلاثيني منه, ومن «مأرب برس» ومعه واصلا ويواصلان ما بدآه. مستمران في الإنجاز.
الإنجاز الذي تمثّل في «مأرب برس» ظل متربعًا على عرش الصحافة الالكترونية اليمنية وها هو لا يزال منذ ما بعد مرحلة الانطلاق بزمن وجيز حتى الآن.
حين التقى الزميلان الشابان محمد الصالحي وأحمد يحيى عايض لأول مرة, خلال رحلة طلابية في منتصف تسعينيات القرن الماضي في إحدى المناطق النائية التابعة لقبيلة مراد بمحافظة مأرب, كان عايض والصالحي طالبين في المرحلة الثانوية, يدرس الأول في مدينة مأرب, والثاني في مدرسة لا تبعد كثيرًا عن مسقط رأسه في قبيلة مراد.
أحمد يحيى عايض، الذي ينحدر من مديرية أرحب بمحافظة صنعاء, مرت به السنوات ليصبح مراسلًا صحفيًا للعديد من الصحف اليمنية في محافظة مأرب، في الوقت الذي كان فيه الصالحي يحاول أن يجد ل محافظة مأرب مكانًا في فضاء الإعلام الإلكتروني من خلال إنشائه موقعًا إلكترونيًا يهتم بشؤون المحافظة أطلق عليه اسم موقع «مأرب سيتي»، و«منتديات مأرب»، عام 2003 . هذا قبل ما تبدأ فكرة «مأرب برس» تراود مخيلة الزميل الصالحي مع منتصف العام 2005 , وحين لم يتردد الأخير في عرض الفكرة على زميله رفيقه القديم أحمد عايض، بارك الثاني الفكرة, وبدأ السير نحو الزمن ل الأمام. بدأت الألف خطوة/ الخطوات ب خطوة.
يتذكر الزميلان آنئذ شهر نوفمبر 'تشرين الثاني' 2005 إعلانهما إطلاق البث التجريبي ل «مأرب برس» كموقع إخباري يهتم بالشأن اليمني، ويبث من محافظة مأرب، ومع بداية العام 2006 بدأ البث الرسمي له، وكرّس الشابان, منذ ذلك الحين, كل جهدهما لنجاح مشروعهما المشترك.
انطلق «مأرب برس» في فضاء الإعلام الإلكتروني اليمني، ووجد أمامه العديد من المواقع الإلكترونية اليمنية التي كانت قد سبقته إلى بهو صاحبة الجلالة، ولم يكن أمام عايض والصالحي حينها سوى أن يقبلا التحدي، وأن ينافسا بإمكانياتهما الفردية مواقع إلكترونية كانت تمتلك من الكادر والإمكانيات ما لم يكن «مأرب برس» يمتلكه حينها.
«عايض» و«الصالحي» كانا كل طاقم الموقع ويحرراه في مقهى ل الإنترنت، وأتت حادثة اختطاف عدد من الإيطاليين عام 2006 لتضع الصحفيَّيْن الشابّين وموقعهما الإخباري حديث العهد رهن الاختبار الذي أثبت فيه الموقع ومديراه نجاحهم؛ عندها بدأت معظم المواقع اليمنية والوكالات العربية والأجنبية تستقي أخبارها منه؛ لسبقه وانفراده بجميع تفاصيل الحادث أولًا بأول.
ولقد مضت سبع سنين على اللقاء الأول, الخبر الأول, الترنيمة التجربة الأولى, البداية.
الزميل أحمد عايض الذي كان رئيسا لتحرير الموقع من لحظة انطلاقة حتى 2009/11/22م ,أوكل مهمة رئاسة التحرير إلى أخيه وزميل دربة محمد الصالحي , تحت بند التدوير الوظيفي في الموقع , وهي سابقة أخرى تضاف لموقع مأرب برس الذي يعد أول مؤسسة إعلامية تقر مبدأ التدوير الوظيفي ويتم تطبيقه عمليا ..
وفيما كانا يحرران موقعهما في مقهى ل الانترنت, هما وفقط, أصبح ل«مأرب برس» الآن عشرات المحررين الصحفيين والمراسلين في محافظات الجمهورية اليمنية. طاقم العمل ال برس مأربي يتشكل من تنوع فكري ثري, حاول معه الموقع تقديم مادة أسهمت أن تكون, معظم الأوقات, مهنية وحيادية وعلى مسافة من الجميع, مع إقرار هيئة تحرير الموقع بوقوعها في أخطاء من هذا النوع أو ذاك عادة ما تكون مرافقة لأي عمل وجهد وتميّز.
عَمِل في «مأرب برس» على مدى السنوات الست الماضية عدد من الزملاء الصحفيين ممن لا يزالون يعملون به وممن يعملون الآن في وسائل إعلامية مختلفة: ماجد الداعري, دواس العقيلي, نشوان العثماني, رياض الأشول, ماجد الجرافي, فائد دحان, محمد الشلفي.
وراسله عدد آخر من الزملاء الصحفيين والكتاب في معظم محافظات الجمهورية: علي الغليسي, جبر صبر, تيسير السامعي, ياسر العرامي, عادل عمر, منير الأكحلي, ياسر اليافعي, أديب السيد, عبدالرحمن أنيس, وجدي الشعبي, منال القدسي, شذى العليمي, رياض الأديب, فهد الطويل, ناصر المشجري, علي حسن, شكري حسين, رضوان الشريف, أنيس منصور, أحمد حرمل, علي ناجي, صالح المنصوب, عبدالله عزيزان, غمدان أبو علي, محمد الحذيفي, محمد الواشعي, وآخرون.
وانتقل مكتب الموقع من محافظة مأرب, وسط اليمن, إلى العاصمة صنعاء في نوفمبر 2008, ويبلغ عدد طاقمه في الوقت الراهن نحو 30 محررًا ومراسلًا صحفيًا يغطّون معظم محافظات الجمهورية.
ويعرض «مأرب برس» أراء عدد من مراسليه تزامنًا والاحتفاء بالذكرى السادسة، مع الإشارة إلى أنه لم يتمكن معظم المراسلين الكتابة لهذه المناسبة الاحتفائية لأسباب خاصة..
حضور قوي
«موقع مأرب برس الإخباري» بالنسبة ل الزميل ياسر اليافعي, مراسل الموقع في ردفان/ لحج «أثبت حضورًا قويًا في الثورات ونصرة المظلوم, ابتداءً ذلك من خلال تغطيته لفعالية الحراك الجنوبي منذ 2007م, وبعدها متابعة الثورات العربية منذُ اندلاعها في تونس ومصر واليمن». يقول ياسر إن مأرب برس «خصص حيزَا ومساحةً كبيرة لمتابعة تلك الأحداث، وتغطيتها بشكل متواصل», وإضافة لذلك «سخر الموقع كافة إمكانيته لتغطية أحداث الثورة الشبابية في اليمن، وكان السّبّاق في نشر أحداث وفعالية الثورة، وتغطية عمليات القصف التي تتعرض لها المناطق المؤيدة للثورة، والمقالات التي تؤيد وتناصر الثورة, وعمل أقسامًا خاصةً في الموقع تهتم بالثورة».
يؤكد اليافعي «لن أبالغ إن قلت إن موقع مأرب برس كان أفضل موقع يمني يغطي أحداث وفعالية الثورة وبشهادة الكثير من المتابعين والقراء، وهو ما زاد من انتشاره على مستوى الوطن العربي».
وفيما يأمل الزميل ياسر اليافعي أن يستمر مأرب برس على نفس النهج السابق في حياديته ونصرته للمظلوم أين ما وجد، تمنى أيضًا «أن لا يتحول إلى وسيلة إعلامية تمثل حزبًا معينًا أو وجهة معينة», وأن «يستمر في نفس الخط الذي أوصله إلى ما وصل إليه اليوم من نجاح وشهرة».
آفاق جديدة.. تجربة أولى
تجربتي في مراسلة موقع «مأرب برس» الإخباري كانت تجربة فريدة بكل المقاييس ولا أبالغ إن قلت أنني مدين لهذه التجربة؛ لأنها جعلتني انفتح على آفاق جديدة في عالم الصحافة كنت أراها في السابق بعيدة المنال، خاصة وأني بدأت مراسلة الموقع وأنا ما زلت طالباً في قسم الصحافة والإعلام بجامعة عدن. عبدالرحمن أنيس مراسل «مأرب برس» في محافظة عدن.
يقول أنيس «كانت تجربتي كمراسل إخباري ل مأرب برس هي الأولى لي مع موقع إلكتروني فوري بعد أن كنت أعمل في مجال مراسلة الصحف الورقية والتي تتيح للمحرر الوقت الكافي لإعداد وإرسال مادته الصحفية، على عكس العمل في موقع إخباري حيث لا مجال لمتسع من الوقت في سبيل إعداد وكتابة الخبر في ظل تنافس عدد من المواقع الإخبارية».
ومنذ بداياتي مع «مأرب برس», يضيف, كنت أأخذ عامل الوقت المبكر وفي نفس الوقت التحقق من المعلومة بشكل كافٍ ومن مصادر موثوقة وهو ما أكسبني مهارة سابقة لم أكن أمتلكها من قبل في المواءمة بين سرعة النشر ودقة التفاصيل.
ومع بدايات ثورة الشباب اليمنية في فبراير 2011م كان «مأرب برس», وفقًا ل أنيس, مواكبًا لها بمهنية عالية, وأيضًا «كان سقف الحرية فيه أكثر السقوف ارتفاعًا، وكانت تقاريري الصحفية تنشر فيه دون أي اجتزاء في وقت لم تكن الثورة قد قوي عودها واشتد أزرها», يوضح الزميل أنبس «شجعتني قوة طرح الموقع على مواكبة أحداث الثورة في محافظة عدن وكنت أحضر في تغطية كافة الفعاليات والاحتجاجات مهما بلغت درجة خطورتها حتى تعرضت للاعتقال مرة وللاعتداء مرات أخرى».
عَرَفَنِي الكثيرون عبر موقع «مأرب برس» وفتحت لي آفاق صحفية واسعة بعد بروز اسمي في أخباري وتقاريري التي كان الموقع ينشرها وكانت التسهيلات التي تقدم لي من قبل كافة تكوينات المجتمع كلما أبرزت بطاقة مراسلتي للموقع تحفزني على الاجتهاد أكثر وهو ما انعكس إيجابًا على مستواي المهني, يقول أنيس.
يوجه الزميل عبدالرحمن أنيس شكره وتقديره «للزملاء الرائعين في الموقع الذين أخذوا على يدي وشجعوني وكان أكثر ما يشجعني وخير مكافأة لي هي كلمات التقدير التي أسمعها منهم كلما أنجزت جهدًا أو تقريرًا ينال استحسانهم وفي مقدمتهم الزميل الرائع الأستاذ محمد الصالحي وكافة الزملاء في هيئة التحرير: أحمد عائض, نشوان العثماني, ماجد الداعري, دوّاس العقيلي, رياض الأشول وماجد الجرافي».
بداية
يقول الزميل نبيل بن عيفان مراسل الموقع في محافظة حضرموت, شرق اليمن: «لقد مثّل لي موقع مأرب برس بداية الانطلاق لعالم الصحافة والتغطية الخبرية».
بدأ بن عيفان العمل الصحفي مع موقع «المكلا اليوم» بحضرموت «ثم تواصلتُ مع موقع مأرب برس, وكان الأخوة في الموقع مشكورين لتعاونهم الطيب وتواصلهم الدائم، فعرضوا عليّ العمل معهم بشكل رسمي وأن أكون مراسلًا للموقع في المحافظة».
«صحيح أني اعتذرت عن هذه المهمة لكثرة المشاغل خاصة وأنني لستُ صحفيًا، إلا أني لم أستطع الانقطاع عن الموقع وأرسلتُ لهم العديد من الأخبار, وما زلتُ», يضيف بن عيفان «اعتزازي وفخري كبير بالعمل لدى أول موقع يمني تصفحًا وتألقًا».
سبّاق متألّق
يرى صالح المنصوب, مراسل الموقع في محافظة الضالع, جنوب اليمن, إن «العمل مع موقع مأرب برس يتميّز من بين المواقع أنه يتابع باستمرار الجديد وبالذات أخبار الثورات الشعبية, وهو الأكثر شهرة في اليمن وجرأة ومصداقية وسرعة في نشر الخبر».
«تعلمنا من موقع مأرب برس أبجديات المهنية والدقة في الخبر» يقول المنصوب أيضًا «أعطانا مأرب برس مساحة للكتابة والخبر والتحليل دون سقف محدد, ولا أزايد إن قلت إن مأرب نرس يحظى بمتابعة كبيرة وهو الموقع المفضل لدى غالبية اليمنيين, وهذا إذا دلّ فإنما يدل على المصداقية الذي يتحلى بها الموقع».
وبالنسبة ل المنصوب, فقد عمل مع أكثر من موقع «لكن لم أجد اهتمامًا ورعاية ومتابعةً مثلما ألقاه اليوم من رئيس ومحرري مأرب برس. ترى أنهم أعظم من زملاء, وبالذات الأستاذ العزيز رئيس التحرير».
في تغطية الثورات الشعبية, وفقًا ل المنصوب, يُعتبر «مأرب برس» سبّاقًا «فنحن في محافظة الضالع كل ما يتعلق بالثورة من مسيرات وفعاليات تعتبر مؤرشفة في هذا الموقع المتألق الذي يعشقه غالبية اليمنيين».
بداية مخاض.. بلورة تجربة
من خلال تجربته في مراسلة «مأرب برس» من محافظة الحديدة, غرب اليمن, يقول الزميل غمدان أبو علي «يكفي أن منبر مأرب برس كان أول محطاتي الصحفية وأول بداية لي في خوض المنافسة في العمل الصحفي بمحافظة الحديدة، ويكفي بأن أول من أخذ بيدي بهذا المجال هو الإعلامي محمد الصالحي», مشيرًا إلى أن تجربته في الموقع «فريدة وكان لها دور بارز في بلورة تجربتي الصحفية منذ بداياتها في العام 2000م والمضي بها للأمام إلى اللحظة».
وينفرد «مأرب برس», برأي أبو علي, بنقل أخبار الثورة الشبابية الطاهرة, حسب وصفه, من كافة المحافظات أولًا بأول, مبيّنًا أن الموقع حرص على التميز من خلال توثيق الأخبار بالصورة والفيديو حتى في أصعب الحالات وفي أشد حالات القمع.
يضيف «كانت بدايتي في العمل الصحفي عندما أكملت دراستي في الثانوية العامة وبعدها كنت أمارس كتابة الأخبار والتقارير الصحفية حتى وصلت إلى ما وصلت إليه, وكان للتشجيع الأسرى دور كبير في مواصلتي للعمل الصحفي». ويتذكر أبو علي أول مقال كتبه ونشر في صحيفة الوحدوي التابعة للحزب الناصري عام 2000م «وبعدها واصلت مشواري الصحفي حتى أصبحتُ أحد مراسلي موقع الشعب المتميز دائمًا مأرب برس».
حقبة ذهبية
الزميل عادل عمر مراسل الموقع في محافظة إب, وسط اليمن, يصف تجربته الصحفية مع موقع «مأرب برس» ب«التجربة ذات النكهة والطابع المتميز», يقول «شعرت مع هذه التجربة بحيوية ومتعة العمل الصحفي من خلال التغطية اليومية للأخبار في محافظة إب».
«وما يميّز تجربتي في العمل مع الموقع أنني أعيش جوًا صحفيًا على مدار الساعة أكثر من خمسة أعوام كانت كفيلة بان تخلق علاقة حميمة بيني والموقع, وحقيقة فإن ما لمسته من تعامل مع إدارة الموقع كان تعاملًا يؤكد الحس الأخلاقي والإنساني والمهني الذي يطمر ذلك الطاقم المتميز», يضيف عمر «كانت خلال تلك الفترة أحداث محافظة اب تحظى بمساحة كبيرة في الموقع, وبالنسبة لأحداث الثورة فقد كان عملي في تغطية أحداثها بل والدعوة إليها في المحافظة منذ 18 فبراير, فكان الموقع يتابع أحداث الثورة أولًا بأول عبر الأخبار والتقارير التي أرسلها سواء عبر رسائل البريد الالكتروني أو رسائل الجوال أو الاتصالات المباشرة بالمحررين».
يؤكد «حقيقة لا أجد ما يمكن أن أقوله عن تجربتي مع هذا الموقع, إلا أن أقول: مأرب برس وخمسة أعوام هي حقبة ذهبية من حياتي الصحفية» .
في خدمة الحقيقة
من جنوب غرب اليمن حيث هي مهد الثورة اليمنية محافظة تعز, يقول مراسل «مأرب برس» الزميل محمد الحذيفي «كانت تجربتي مع هذا الموقع المتميز تجربة فريدة ورائعة. تعلمتُ منها الكثير. تعلمتُ منها العزيمة والإصرار في الوصول إلى المعلومة الصحيحة والصادقة والتي تخدم الحقيقة وتحترم عقول القراء وتحافظ على مصداقية الموقع». يضيف «أكثر ما دفعني إلى ذلك الإدارة التحريرية الناجحة لشبكة مأرب برس التي تشيد بأعمالك حتى وإن كان فيها نوعًا من الإخفاق أو بعضًا من الأخطاء لكنها تعالج ذلك بسياسة التشجيع والإشادة المرتبطة بأداة العطف مما يجعلك تدرك سر النجاح والتميز الذي وصل إليه مأرب برس مع قلة قليلة من المواقع الأخرى من بين ذلك الكم الهائل من بين المواقع الصحفية الإلكترونية».
«أما تعاطينا مع ثورة الشعب السلمية» يوضح «فلقد تعاطينا معها بما تستحقه ولكن نشعر أننا مقصرون إلى درجة كبيرة جدًا في التعامل الكامل مع هذه الثورة العظيمة التي تتلمذنا على منهجها وتعلمنا على أيدي شبابها الذين ضحوا بأغلى ما يملكون ليس من أجل أنفسهم وإنما من أجل شعب بأكمله ذاق العلقم وتجرع مرارة المعاناة طيلة 33 عامًا».
يقول الزميل الحذيفي «هناك محطات ومراحل عدة مرت بها الثورة اليمنية رافقنا هذه المحطات أو عشنا مراحلها بمختلف أساليبها ووسائلها. قد نكون أصبنا وقد نكون أخطأنا, لكننا تعلمنا الكثير والكثير من هذه المحطات ومن تلك المراحل», منوهًا إلى «أهم شيء تعلمته بالنسبة لي كمراسل "مأرب برس" في مدينة ملتهبة, مدينة تعيش على صفيح ساخن, نقطتين مهمتين: الأولى أن لا ضر ولا موت إلا بأجل مكتوب وبقضاء وقدر مهما اختبأ الإنسان أو حاول أخذ الحيطة والحذر, وهذا ليس تنظيرًا وإنما من وحي التجربة التي عشتها من أول يوم لانطلاق الثورة ومن المواقف التي نجوت منها أو نجا منها غيري, والثانية نزع عامل الخوف الذي يعتري الإنسان في أغلب الأحيان, فمن يريد أن يعمل في المجال الصحفي ويخدم الحقيقة لابد من طرد عامل الخوف والتحلي بالشجاعة والإقدام».
«لقد شق مأرب برس طريقه إلى التميّز منذ 6 سنوات عبر نقل الحقيقة والسبق الصحفي فأضحى أنموذجًا للصحافة الالكترونية في اليمن, وأصبح أكثر المواقع الإخبارية يحضا بقاعدة جماهيرية عريضة في الداخل والخارج».
يضيف الزميل محمد الواشعي, مراسل مأرب برس من محافظة ذمار, وسط اليمن «نشارك في إشعال الشمعة السادسة ومأرب برس يواصل تألقه وقد استطاع أن يحقق إنجازات كبيرة في نشر الأخبار وبشكل دقيق وموضوعي حتى أصبح الموقع الأكثر زوارًا وقراءة والمصدر الأول للخبر».
«لقد كانت تجربتي مع مأرب برس تجربة نوعية ومهمة في حياتي الصحفية وخصوصًا وأن بداياتي في الصحافة كانت مع موقع مأرب برس حيث استفدتُ منه الكثير بدءًا من تحسن صياغتي للأخبار يومًا بعد آخر بالإضافة إلى اكتسابي لخبرات أوسع في المجال الصحفي برمته ناهيك عن الشعور بالاعتزاز وأنا أحد المنتسبين ل مأرب برس للمكانة المحترمة والمصداقية والشهرة التي يحضا بها», إضافة إلى «مفاجأتي بجمهور واسع جدًا لم أتخيله ل مأرب برس في محافظه ذمار».
وعن الصعوبات, يقول الزميل الواشعي «في بداية انطلاق الثورة في ذمار واجهت وزملائي المراسلين صعوبات عدة منها الاعتداء على الصحفيين ورسائل التهديد بالتصفية عبر التلفون ونظرة السلطات الأمنية إلى الصحفيين وسعيها إلى إسكات أصواتهم ومنعهم من تغطية الأحداث في محافظة ذمار, فكان هناك صعوبة في التواصل والتحرك والتصوير والحصول على المعلومة؛ نظرًا لأننا أصبحنا مستهدفين من قبل الأمن وأنصار النظام الذين يعدون من ينقل صوت الثوار للعالم يضخم ويهول في الأخبار, فكنا هدفًا لهم, وقد كانت البداية صعبه للغاية».
ومع مرور أيام الثورة السلمية, يضيف «مارستُ عملي بشكل أفضل من السابق سواءً في الحصول على المعلومات والحصول على مصادر كثيرة أو في صناعة أخبار من الساحة, وقد مثلت نقلة نوعية في تغطية أخبار الثورة في محافظة ذمار حيث خلقت ساحة التغيير فضاءات أوسع من الحريات الإعلامية لكن في إطار الساحات التي يسيطر عليها الثوار فقط حيث لا سلطة للنظام عليها ولا قدرة لقوات الأمن في الوصول إليها».
تميّز في تغطية يوميات الثورة
ومن الشمال اليمني حيث محافظة حجة, أثبتت أيام الثورة الشعبية السلمية للزميل علي حسن أن العمل الصحفي ومراسلة المواقع من الأعمال الشاقة كونها تعرض المراسل للكثير من المضايقات والملاحقة. يضيف «إلا أننا في محافظة حجة أستطيع أن أقول إننا كنا نراسل الموقع يوميًا وأسبوعيًا وننقل الحقيقة من الميدان بدون مضايقات من أحد, وتوفرت في المحافظة أجواء هادئة نتيجة سلمية أبنائها من الجانبين، إلا أن بعض المضايقات الطفيفة حصلت في بداية الثورة, في حين لم يحصل شيء في الأشهر الأخيرة من عمر الثورة حتى الآن».
ومحافظة حجة, يقول الزميل حسن, كانت من أقل المحافظات التي سجلت فيها انتهاكات ضد الصحافة والصحفيين من بين المحافظات الأخرى, كما أن موقع مأرب برس كان من أنشط وأفضل المواقع في تغطية أحداث الثورة ومجرياتها اليومية, مشيرًا إلى أن مأرب برس «أثبت بما لا يدع مجالا للشك أنه في المرتبة الأولى من حيث اهتمامه بمراسيله لنقل ما لديهم ونقل هموم محافظاتهم ومجريات أحداث الثورة فيها».
رضوان الشريف
أما تجربة الزميل رضوان الشريف من العاصمة صنعاء ف«كانت رائعة في تغطية أحداث الثورة مع موقع مأرب برس الذي يكن له شباب الثورة كل الاحترام والتقدير وله شهرة كبيرة بين الأوساط الشبابية والنخبة المثقفة في اليمن لما يتمتع به من حيادية ومصداقية في العمل الإعلامي».
يضيف «رغم كل المحاولات اليائسة التي سعت إلى التشويه على عمل ومصداقية موقعنا الموقر إلا أننا نحن كمراسليه نتمتع بثقة عند المجتمع والجمهور المتابع للأحداث الساخنة منذ انطلاقة الثورة الشبابية الشعبية», مؤكدًا «نحن مراسلو الموقع سنواصل العمل الإعلامي بكل شفافية ووضوح لكون الموقع يتمتع بشعبية كبيرة ويتناقل أخباره العديد من الساسة والمثقفين والمهتمين ولنا كل الشرف والفخر في العمل مع هذا الموقع الذي نتمنى له دوام التقدم والازدهار في المجال الإعلامي ومعالجة القضايا بموضوعية وحيادية لا تشكيك فيها».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.